سياسي كردي: "الإدارة الذاتية" هي إدارة النظام الدموي السوري ولا تمثّل الشعب الكردي
قال السياسي الكردي عبد الرحمن آبو، إن "الإدارة الذاتية" التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD، هي إدارة النظام الدموي السوري، ولا تمثّل الشعب الكردي ولا القضية الكردية، معتبراً أن الأوضاع شرقي سوريا، نتيجة الحرب المرسومة بين قوى مرحلة الفوضى؛ ستؤدي إلى نتائج كارثية خطيرة جداً هدفها جغرافية كردستان.
وقال السياسي في حديث لموقع "باسنيوز" الكردي، إن "الصراع المرسوم وهو من مخرجات (آستانة)، وبرضى الدول الكبرى ذات النفوذ في الجسد السوري خطير جداً وسابقة خطيرة إن لم يتم تدارك ذلك، وله عواقب وخيمة جدّاً.
وأضاف أن "الإدارة الذاتية التابعة لحزب PYD هي إدارة النظام الدموي السوري، ولا تمثّل الشعب الكردي ولا القضية الكردية"، معتبراً أن "ما يجري بين النظامين السوري والتركي (اتفاقية أضنة وتعديلاتها)، وعبر الأدوات هو اتفاق على إنهاء الوجود القومي للشعب الكردي في غربي كردستان".
وأوضح أنه "على ما يبدو الشيء المتفق بين الدول المحتلّة (محور آستانة)، والراعية للأزمة السورية سيتحقق في المرحلة الحالية الآنية، بحكم القرار السوري مصادر من قبل استخبارات أنظمة هذه الدول المتحكمة".
واعتبر أن "الدول المعنية بالأزمة السورية متفقة تماما (أمريكا، روسيا، تركيا، إيران)، وهي تتبع مصالحها بالدرجة الأولى، وتتقايض وفق قاعدة المصالح حيث لروسيا مصالح متعددة مع الطورانية التركية وخاصة حربها مع أوكرانيا والتي قاربت السنة".
ولفت إلى أن "أمريكا لها مصالح جمّة مع تركيا، وإيران دولة غاصبة ومحتلة تختلف مع تركيا في كلّ شيء وتتفق معها كلّياً إذا تعلّق الأمر بالقضية الكردية، لا تستطيع تركيا أن تطلق طلقةً من دون إذن، وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية".
وقال آبو: "يجب أن يبادر المجلس الوطني الكردي في سوريا إلى تكثيف اتصالاته الجدية، وأن تطرق أبواب العالم وعلى عجل لشرح أخطار الصراع المصطنع ومؤامرات الدول الغاصبة والمحتلّة لكردستان كقضية مصيرية لشعب كردي مظلوم تتم إبادتها".