"صالح مسلم" يستبعد حصول أي تعاون (سوري - تركي) ضد "قسد والإدارة الذاتية"
استبعد "صالح مسلم" رئيس حزب "الاتحاد الديمقراطي" الكردي، أكبر أحزاب "الإدارة الذاتية"، الوصول لأي أي تعاون سوري - تركي ضد قوات "قسد" و"الإدارة الذاتية" في شمال وشرق سوريا، معتبراً أن احتمالية التعاون بين دمشق وأنقرة لا تتجاوز 1%.
وقال "مسلم" إن "الإدارة الذاتية" ليست منزعجة من عودة سوريا إلى الجامعة العربية، لكنه أعرب عن أمله في ألا تكون على حساب الشعب السوري، ولفت إلى أن دمشق تريد إعادة سوريا إلى ما قبل 2011 وهذا غير ممكن.
ودعا مسلم، إلى أن يكون الموقف العربي مشروطاً ببعض القوانين الديموقراطية، وعلى الأقل احترام الشعب السوري ومكونات سوريا في الحل السياسي والقرارات الأممية الصادرة، مثل القرار 2254، وقال: "أعتقد أن الدول العربية ستضع بعض الشروط".
ولفت رئيس حزب "الاتحاد الديمقراطي" الكردي، إلى أن الحوار بين "الإدارة الذاتية" ودمشق متوقف حالياً، معرباً عن أمله في يساهم التقارب العربي مع سوريا في هذا الموضوع للتوصل إلى حل ما.
وكانت عبرت "الإدارة الذاتية" الكردية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، عن ترحيبها بعودة دمشق إلى جامعة الدول العربية، واعتبرت أنها "خطوة إيجابية"، كون القرار "يستند إلى موافقة الحكومة السورية المسبقة بالالتزام بمخرجات اجتماع عمان"، وفق تعبيرها.
وقالت "الإدارة الذاتية"، إنها تأمل أن تشكل عودة سوريا إلى محيطها العربي وعمقها الاستراتيجي، "خطوة مهمة لدفع العملية السياسية في سوريا"، وأن تلعب الجامعة العربية "دوراً فعالاً" في هذا الإطار.
وكان عبر "مجلس سوريا الديمقراطية"، عن ترحيبه بالقرار العربي المتعلق بإعادة نظام الأسد إلى "جامعة الدول العربية"، معتبراً أن التحرك العربي يجب أن يشكّل فرصة حقيقية لممارسة أقصى الضغوط لتحقيق الحل السياسي بما يحقق المقاصد الرئيسية الواردة في القرار الأممي ٢٢٥٤ وبما يلبي طموحات السوريين في التغيير الديمقراطي.