روسيا تستثمر في قطاع الدواجن.. النظام يبرر: لـ"إنقاذ الإنتاج السوري"
روسيا تستثمر في قطاع الدواجن.. النظام يبرر: لـ"إنقاذ الإنتاج السوري"
● أخبار سورية ٢٢ يونيو ٢٠٢٤

روسيا تستثمر في قطاع الدواجن.. النظام يبرر: لـ"إنقاذ الإنتاج السوري"

كشفت مصادر إعلامية تابعة لنظام الأسد عن وصول أكثر من 20 ألف صوص روسي من "أمّات البيض" إلى منشأة دواجن حمص بحجة ترميم النقص الكبير في الثروة الحيوانية في سوريا.

وقدرت عدد الصيصان المستوردة بلغ 20,700 صوص، وذلك بالتعاون مع وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي، المؤسسة العامة للدواجن، وغرفة زراعة دمشق وريفها.

وتأتي هذه الخطوة كجزء من الجهود المستمرة لتعزيز الإنتاج الحيواني وتحسين الأمن الغذائي في البلاد، وصرح رئيس غرفة زراعة دمشق أن "قطاع الدواجن يعد من القطاعات الحيوية لكونه سريع النمو وينطوي على قابلية التدخل فيه بشكل مباشر".

وأضاف أن استيراد قطيع صيصان "أمات البياض" الروسي يهدف إلى "إنقاذ الإنتاج السوري"، مشيراً إلى أن إنتاج القطيع المستورد "يقدر بمليوني صوص و600 مليون بيضة مائدة، ما يوفر القطع الأجنبي ويدعم الاقتصاد الزراعي ويزيد الإنتاج المحلي.

وبذلك تعود سوريا كدولة منتجة وليست مستوردة"، على حد زعمه، ولفت إلى أن غرفة الزراعة زارت اتحاد غرف الزراعة في روسيا منذ بداية هذا العام، و"جرى خلال ذلك توقيع عدة اتفاقيات، وهذه الشحنة كانت أولى ثمار التعاون مع روسيا"، بحسب قوله.

وكان حذر مدير عام الدواجن في مناطق سيطرة النظام "سامي أبو دان"، في حديثه لموقع موالي أنه ربما لا يبقى فروج ولا حتى بيض؛ مع استمرار ارتفاع الأسعار نتيجة التكاليف العالية.

وتوقع خروج بعض المداجن من الخدمة نظراً لرفع سعر المازوت، وأوضح أمين سر جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق حبزة، أن أسعار لحوم الدجاج والبيض في ارتفاع مستمر منذ فترة بعيدة.

ووضع الدواجن غير مطمئن في ظل هذا الارتفاع الذي يفوق قدرة الناس الشرائية، وكانت شركة محروقات، عممت على اعتماد التسعيرة المقررة من اللجنة الاقتصادية، لسعر ليتر المازوت بـ8 آلاف ليرة لمنشآت تربية الدواجن.

يذكر أن تموين النظام وبدل أن تضبط الأسواق وفق دورها المفترض، فإنها سابقت التجار ووضعت أسعارا فلكية حيث حددت سعر كيلو الفروج المنظف 54 ألف ليرة، والفروج الحي 38 ألف ليرة، وكيلو الشرحات 78 ألف ليرة، والسودة 58 ألف ليرة، وكستا 60 ألف ليرة، ورغم غلائها ظلّت حبراً على ورق كغيرها من كل نشرات "حماية المستهلك".

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ