روائي كردي يدعو قائد "قسد" لـ "تبييض السجون وإنهاء المرحلة الدموية التي دشنها "ب ي د" بسوريا
طالب الروائي الكردي المعروف "جان دوست"، "مظلوم عبدي" قائد ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، إلى تبييض السجون وإنهاء المرحلة الدموية التي دشنها حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في مناطق شمال شرقي سوريا.
ووجاء كلام الروائي "جان دوست" في منشور على صفحته في "فيس بوك"، رداً على تصريحات "مظلوم عبدي" قال فيها، إن "سياسة الإنكار التي بدأت مع معاهدة لوزان، لم تحقق أهدافها، وفشلت، الكرد اليوم رقم صعب، ولديهم الفرصة ليؤكدوا على أحقية قضيتهم ووجودهم في خريطة الشرق الأوسط".
واعتبر الروائي أن: "هذا الكلام صحيح، أرجو أن نرى خطوات جادة من الجميع لإفشال أي (لوزان) جديد، وأولى هذه الخطوات إنهاء المرحلة الدموية التي دشنها حزب الاتحاد الديمقراطي في المنطقة الكردية شمالي سوريا".
ودعا الروائي الكردي إلى "تبييض السجون والوقوف على الخطايا الكبيرة التي ارتكبتها سلطة الأمر الواقع (سلطة PYD) وخاصة جرائم القتل بحق الأبرياء"، وأكد أن "إدانة هذه المرحلة صراحة تعني التمهيد لمرحلة جديدة ننتظرها جميعاً".
وكتنت أكدت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في تقريرها الأخير، استمرار قوات سوريا الديمقراطية في سياسة الاحتجاز التعسفي والإخفاء القسري في حزيران والنصف الأول من عام 2023، ورصد حملات دهم واحتجاز جماعية استهدفت مدنيين بذريعة محاربة خلايا تنظيم داعش، بعض هذه الحملات جرى بمساندة مروحيات تابعة لقوات التحالف الدولي.
كما رصد عمليات احتجاز استهدفت عدداً من المدنيين لم تستثنِ النساء والأطفال منهم وذلك ضمن أُطر حملات دهم واعتقال جماعية وعلى نقاط التفتيش على خلفية انتقادهم الأوضاع المعيشية والخدمية في المناطق الخاضعة لسيطرتها وتركَّزت هذه الاعتقالات في محافظات الحسكة ودير الزور والرقة، ورافقت هذه العمليات مصادرة مبالغ مالية وهواتف محمولة تعود ملكيتها للمحتجزين.
وسجل التقرير اختطاف قوات سوريا الديمقراطية أطفالاً بهدف اقتيادهم إلى معسكرات التدريب والتجنيد التابعة لها وتجنيدهم قسرياً، ومنعت عائلاتهم من التواصل معهم، ولم تصرح عن مصيرهم.
وسجل التقرير عمليات احتجاز استهدفت عدداً من المدنيين لدى عودتهم إلى منازلهم في المناطق الخاضعة لسيطرتها بعد تضرر أماكن إقامتهم في تركيا عقب حدوث الزلزال في 6/ شباط/ 2023. كما سجل عمليات احتجاز استهدفت عدداً من المدرسين وذلك بعد مشاركتهم في الإضراب الذي قاموا به للمطالبة بتحسين رواتبهم وإلغاء التجنيد الإجباري الذي تفرضه قوات سوريا الديمقراطية في مناطق سيطرتها.