رغم تحسن الطقس .. النظام يبرر تزايد تقنين الكهرباء بتراجع حوامل الطاقة
رغم تحسن الطقس .. النظام يبرر تزايد تقنين الكهرباء بتراجع حوامل الطاقة
● أخبار سورية ٥ أبريل ٢٠٢٣

رغم تحسن الطقس .. النظام يبرر تزايد تقنين الكهرباء بتراجع حوامل الطاقة

صرح مسؤول في وزارة الكهرباء بحكومة نظام الأسد، بأن عدم تحسن الكهرباء على الشبكة رغم اعتدال الطقس، سببه تراجع حوامل الطاقة، ويأتي ذلك
بالرغم من الوعود الكثيرة التي يسمعها المواطنون يومياً عن تحسن الكهرباء مع تحسن أحوال الطقس.

وحسب المسؤول ذاته فإن تراجع حوامل الطاقة وخاصة مادة الغاز وصل إلى حدود 6.5 ملايين متر مكعب يومياً في حين تراوح توريدات الفيول مكانها يقابلها ارتفاع في الطلب على الكهرباء خاصة لاستخدامات الطبخ وتسخين المياه بسبب عدم توفر بدائل غاز– مازوت وغيره.

وأضاف أن كل ذلك ساهم بعدم حدوث تحسن أكثر من الواقع الحالي في التغذية على شبكات الكهرباء والذي ترجم في ساعات التقنين المطبقة على الشبكة، وقدر أن حجم التوليد حالياً أقل من 2 ألف ميغا من الكهرباء رغم استطاعة مجموعات التوليد بظروفها الفنية الحالية توليد نحو 4200 ميغا واط في حال توفرت حوامل الطاقة.

وقدر تجاوز نسب التنفيذ في المجموعة الأولى من محطة حلب الكهربائية الـ 95 بالمئة رغم جملة الصعوبات التي اعترضت العمل وخاصة التمويل حيث قدرت وزارة الكهرباء تكلفة إصلاح المجموعتين الأولى والخامسة في المحطة بأكثر من 123 مليون يورو.

وذكر وزير الكهرباء في حكومة نظام الأسد "غسان الزامل"، أن نظام التقنين الكهربائي مستمر طيلة شهر رمضان، وتحسّن ساعات التغذية الكهربائية مرتبطة بالطقس وساعات الاستهلاك، وعندما توضع المحطات الجديدة في الخدمة سيكون لها تأثير إيجابي، وفق زعمه.

يشار إلى أنّ مناطق سيطرة النظام تشهد تدني مستوى عموم الخدمات الأساسية ومنها الكهرباء، وذلك عقب اتّباع "نظام التقنين الساعي" من قبل وزارة كهرباء الأسد ليصل الحال ببعض المناطق إلى الحصول على ساعة واحدة فقط، في حين باتت بعض المناطق تعاني من عدم توفر الكهرباء لأيام متواصلة، بحسب مصادر إعلامية موالية.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ