أثار الممثل الداعم للأسد "معن عبد الحق"، جدلا وانتقادات متابعين لمواقع التواصل الاجتماعي، حيث نشر صورة تشير إلى شماتته بنقص مادة الغاز في ألمانيا، لكن المنشور الذي أراد التهكم خلاله ارتد عليه بعشرات التعليقات الساخرة منه.

ويشير منشور "عبد الحق"، إلى الشماتة بدول الاتحاد الأوروبي لا سيّما ألمانيا مع تطبيق ما وصفه بـ القيصر الروسي، متهكما بأن الشتاء قادم، وأثار سخرية في الوقت الذي تتجاوز فيه فترة انتظار رسالة الغاز بمناطق سيطرة النظام مدة 4 أشهر.

وفي مطلع شهر أيلول/ سبتمبر، نقلت جريدة تابعة لإعلام النظام عن مصدر في وزارة الكهرباء لدى نظام الأسد كشف عن تراجع غير مسبوق في حجم إنتاج وتوليد وتوزيع التيار الكهربائي، مرجعاً ذلك إلى نقص الغاز ما أدى إلى تزايد التقنين الكهربائي.

وكانت أعلنت شركة الطاقة الروسية العملاقة غازبروم قطع تدفق الغاز إلى أوروبا عبر خط رئيسي عبر ألمانيا لثلاثة أيام "من أجل الصيانة"، وتخشى الحكومات الأوروبية أن تمدد موسكو الانقطاع ردا على العقوبات الغربية المفروضة عليها بسبب غزو أوكرانيا. 

روجت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد لانعقاد اجتماع في وزارة التجارة الداخلية بحضور جمعية معتمدي الغاز لمناقشة رفع هامش الربح للمعتمد من 3 إلى 25 بالمئة، بذريعة التضخم وارتفاع أسعار السلع في الأسواق.

وبررت السبب في المطالبة برفع النسبة يعود لارتفاع التكاليف وقلة الأرباح نتيجة طول مدة استلام الأسطوانة لتتجاوز المئة يوم بعد أن كانت 23 يوماً، فيما أكدت مصادر إلى أن رسالة الغاز كل ثلاثة أشهر ونصف وبذلك تجاوزت 100 يوم من الانتظار، وسط شح وغلاء المادة بشكل كبير.

وفي مايو/ أيار الماضي، قال الممثل الداعم للأسد "معن عبد الحق"، خلال تصريحات متلفزة إن شرط قبوله عودة الفنانين السوريين في خارج سوريا، ممكن اتخذوا مواقف مؤيدة للشعب السوري وثورته ضد نظام الأسد، هو "التخلي عن الموقف المعادي"، حسب وصفه.

هذا ولا تعتبر هذه المرة الأولى التي يثير فيها "عبد الحق"، الجدل لا سيما مع تزايد تصريحاته الإعلامية المتكررة الهادفة للتشبيح للنظام كما ظهر في مقطع فيديو وهو يشكر المرشد الإيراني علي خامنئي على دعم نظام الأسد ورئيسه الإرهابي بشار الأسد.