رئيس جمعية اللحامين لدى النظام يبرر ارتفاع الأسعار بقلة العرض وفتح باب التصدير
أرجع رئيس جمعية اللحامين في دمشق، "محمد الخن" خلال حديثه لوسائل إعلام تابعة لنظام الأسد أن الارتفاع الحاصل بأسعار اللحوم إلى عاملين أولهما قلة العرض، والثاني وفتح باب تصدير الأغنام.
ولفت إلى أن قلة العرض جاء تزامناً مع بداية مرحلة التزاوج الانتقالية للأغنام، ومرورها في فترة الحمل والولادة التي تستمر لثلاثة شهور، وفتح باب التصدير لأغنام الذكور ضاعف من السعر بهذه الفترة المهمّة من المرحلة الانتقالية.
وذكر أن هذين العاملين لعبا دوراً بارزاً في زيادة السعر، مشيراً بالإضافة لذلك إلى ارتفاع أسعار الخدمات والتكاليف، وقوة العرض والطلب التي تلعب دوراً كبيراً في تسعير اللحوم بحسب قوله، وخصوصاً في أوقات المناسبات والأعياد، أو ازدياد الحاجة من المطاعم والمنشآت السياحية.
ووفق تقديرات "الخن"، يعتبر العام الماضي، أفضل من العام الذي سبقه من حيث عدد الذبائح بعد أن وصل عام 2023 إلى 700 رأس غنم، وأكثر من 30 رأس عجل، لكن اليوم، وبقلة العرض تصل الذبائح إلى 500 بالمسلخ.
وقال قصاب في سوق المرجة إن أقل سعر كيلو غنم حيّ اليوم في السوق يصل إلى أرقام 150 ألف ليرة للحوم المسوفة التي هي بنسبة دهون 50 بالمئة، أما كيلو الغنم المسوف بنسبة 25 بالمئة دهون، فيباع بحدود 185 ألف ليرة سورية.
في حين أن كيلو هبرة الغنم من دون دهون، يباع بحدود 220 ألفاً، أما كيلو العجل المسوف فيباع بحدود 95 ألف ليرة، وكيلو هبرة العجل من دون دهون يباع بحدود 155 ألف ليرة سورية.
هذا وتواصل أسعار اللحوم الحمراء والبيضاء ارتفاعها في الأسواق السورية، الأمر الذي أثر على قدرة المواطنين الشرائية المتدنية أصلاً، وباتت اللحوم ومشتقاتها أملاً يستجديه السوريون على موائدهم، حسب مواقع متخصصة بالشأن الاقتصادي.