قيادي كردي يُحمّل "ب ي د" مسؤولية هجرة الشباب الكرد من سوريا وغرقهم في البحار
حمّل "عثمان ملو" القيادي في الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا(البارتي)، حزب الاتحاد الديمقراطي PYD مسؤولية هجرة الشباب الكرد من المناطق الكردية وغرقهم في البحار، بالتوازي مع الإعلان عن قرب مهاجرين قرب ساحل الجزائر جلهم من "كوباني".
ولفت القيادي إلى أن PYD ينفذ أجندات حزب العمال الكردستاني PKK ولا تولي أي اهتمام لتطلعات المواطنين وآمالهم، مطالبا الحركة الكردية السورية بتحمل مسؤولياتها من خلال توعية الناس لوقف نزيف الهجرة.
وقال في حديث لموقع "باسنيوز": إن "نزيف الهجرة بدأ في المناطق الكردية السورية بعد استلام PYD المنطقة من النظام السوري، وزاد بشكل أكبر في السنوات القليلة الماضية، ولا يزال مستمرا".
وأضاف ملو، أن "مجموعة أخرى من الشباب الكرد من أبناء كوباني قد غرقوا قبالة السواحل الجزائرية كانوا ينوون الوصول إلى أوروبا بحثا عن ملاذ آمن بعد أن فقدوا الأمل في وطنهم".
ولفت إلى أن "سياسات PYD تدفع بالشباب إلى الهجرة نحو الخارج وتجبرهم على أن يفروا من المنطقة حيث الناس باتت تبيع ممتلكاتها بأي شكل كان لتتمكن من الفرار وانقاذ نفسها من سطوة الحزب".
وأوضح ملو، أن" PYD تنفذ أجندات حزب العمال الكوردستاني PKK ولا تولي أي اهتمام لتطلعات الناس وآمالهم"، وأكد أن" جملة من ممارسات PYD تجبر الناس على الهجرة أهمها، التجنيد الإجباري وخطف القصر وعدم وجود التعليم المعترف به وعدم توفر فرص العمل وانتشار البطالة وندرة الخدمات، ومنع الحياة السياسية إضافة إلى أسباب أخرى".
ودعا السياسي الكردي "كافة أطراف الحركة الكردية السورية إلى تحمل مسؤولياتها من خلال توعية الناس حول مخاطر الهجرة وترك المنطقة وتبعاتها، محذرا في الوقت نفسه الشباب الكرد من "مخاطر الهجرة وعواقبها الوخيمة،" مشيرا إلى أن "أعدادا كبيرة من أبناء الكورد قد غرقوا في البحار وفقدوا حياتهم منذ سيطرة الحزب على المنطقة".