قيادي في الحـ ـرس الثـ ـوري: إيران في قمة القوة وواشنطن تخاطبها بلغة الطلب والرجاء.!!؟
قال "أمير علي حاجي زاده" قائد القوات الجوية في الحرس الثوري الإيراني، إن إيران "أصبحت في قمة القوة وأن واشنطن لا تهدد إيران، بل تخاطبها بلغة الطلب والرجاء"، لافتاً إلى أن رقعة الحرب اتسعت، ودخل لبنان في الصراع، ومن الممكن أن يتفاقم حجم الصراعات أكثر، والمستقبل غير واضح، لكن إيران مستعدة لكل الظروف، وفق تعبيره.
وأضاف: "لا يمكن محو هذا النصر للمقاتلين المقاومين من خلال إجراءات تكتيكية، والعمليات الإجرامية ومقتل الأطفال، وهم منتصرون، وسيرى هذا العالم ذلك في المستقبل"، وبين أن الأمريكيين لا يهددون إيران، وأحيانا كانوا يراسلوننا 3 مرات في الليلة الواحدة، وكانوا يتحدثون بلغة الطلب والرجاء.
وأكد المسؤول الإيراني، أن إيران ليست في وضع يسمح لأحد بتهديدها، مضيفا: "نحن في قمة القوة وأعددنا انفسنا لكل الظروف"، في وقت سجل خلال الأسابيع الماضية، ضربات عبر طائرات مسيرة للقواعد الأمريكية في سوريا والعراق، شكلت تصاعد في التوتر مع واشنطن التي تحاول تفادي الصدام وفق خبراء.
وكانت أعلنت ميليشيا "المقاومة الإسلامية في العراق" استهداف قاعدة تابعة للجيش الأمريكي بالقرية الخضراء بدير الزور شمال شرقي سوريا بطائرة مسيرة، في وقت قالت مصادر محلية في المنطقة إن انفجارات سمعت من جهة القاعدة الأمريكية.
وأكدت "المقاومة الإسلامية" في بيان: "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، قاعدة الاحتلال الأمريكي في القرية الخضراء بالعمق السوري، بطائرة مسيّرة، أصابت هدفها بشكل مباشر".
وقالت شبكة "فوكس نيوز" نقلا عن مصدر في البنتاغون، إن ستة أشخاص على الأقل قتلوا نتيجة الضربات الأمريكية على منشآت الحرس الثوري الإيراني في سوريا ليلة الاثنين، وبينت "أبلغ مصدر دفاعي أمريكي كبير شبكة فوكس نيوز أن ستة مقاتلين على الأقل قتلوا في الهجمات الأمريكية على قواعد الحرس الثوري في الشرق الأوسط يوم الأحد (ليلة الاثنين)".
وأعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، شن ضربات جوية على أهداف للحرس الثوري الإيراني وميليشيات موالية لإيران شرقي سوريا، وأوضح أنها جاءت ردا على استهداف القوات الأميركية في المنطقة.
وقال الوزير في بيان: "نفذت القوات الأمريكية ضربات دقيقة يوم الأحد ضد أهداف في شرق سوريا يستخدمها الحرس الثوري الإيراني والجماعات الموالية لإيران ردا على الهجمات المستمرة على أفراد عسكريين أمريكيين في العراق وسوريا".
وأوضح أوستن، أن الأهداف شملت منشأة تدريب ومنزلا آمنا بالقرب من مدينتي البوكمال والميادين في سوريا، وأكد أن "الرئيس جو بايدن أصدر أمر هجوم اليوم لتوضيح أن أمريكا ستدافع عن نفسها وجنودها ومصالحها، مشدد أنه ليس لديه أولوية أهم من سلامة الجنود الأمريكيين".
وسبق أن قالت نائبة السكرتير الصحفي للبنتاغون، صابرينا سينغ، إن القوات الأمريكية في العراق وسوريا تعرضت للهجوم 46 مرة منذ 17 أكتوبر، مما أدى إلى إصابة 56 شخصا، وبحسب مسؤول أمريكي، فقد تعرضت قواعد عسكرية لهجوم بالصواريخ وهجمات بطائرات مسيرة.