قتلى وجرحى من ميليشيات الأمن العسكري إثر هجمات لمجهولين غربي درعا
سقط قتلى وجرحى في صفوف عناصر ميليشيات الأمن العسكري إثر قيام مجهولين بإطلاق النار بشكل مباشر على دورية لهم غربي مدينة درعا.
وقال ناشطون إن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على دورية تابعة للأمن العسكري على الطريق الواصل بين حي الضاحية بمدينة درعا، وبلدة اليادودة بريفها الغربي، ما أدى لسقوط قتيل وعدد من الجرحى.
وذكر ناشطون أن ميليشيات الأسد استقدمت تعزيزات لسحب جثث القتلى وإسعاف الجرحى، ليرد المسلحون باستهداف سيارة عسكرية وسيارة أخرى مزودة بمضاد طيران، حيث اندلعت اشتباكات عن سقوط قتلى في صفوف ميليشيات الأسد أيضا.
وذكر "تجمع أحرار حوران" نقلا عن قيادي سابق في الجيش الحر أنّ عمليات استهداف الدوريات الأمنية التابعة للنظام السوري تأتي كردة فعل على تصاعد الانتهاكات التي تقوم بها قوات النظام والميليشيات المدعومة من قبل إيران بحق الأهالي في محافظة درعا.
وأردف القيادي: "عمليات المداهمة التي تشنها قوات النظام والميليشيات المحلية على منازل المطلوبين في مدن وبلدات درعا تستوجب ردّات فعل باستهداف هذه الدوريات التي تنصب كمائن وحواجز طيّارة بهدف اعتقال الثوار والمتخلفين عن الخدمة العسكرية في جيش النظام".
وقبل شهرين، تمكن مقاتلو مدينة طفس بريف درعا الغربي من التصدي لمحاولات تقدم وتسلل قوات الأسد والميليشيات المسانده لها جنوبي المدينة، وقال ناشطون إن المقاتلين أفشلوا مخططات هجومية لقوات الأسد على المنطقة، وتمكنوا من تدمير جرافة.