صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
● أخبار سورية ٢٣ يوليو ٢٠٢٣

قتلى للنظام بانفجار بريف حماة وجرحى باشتباكات بين "الرابعة والدفاع الوطني" بديرالزور

قالت صحيفة تابعة لإعلام نظام الأسد اليوم الأحد إن مدينة سلمية بريف حماة وسط سوريا، شهدت تشييع عدد من القتلى، تبين أنهم عناصر من ميليشيات النظام رغم حديث وسائل إعلام تابعة للنظام عن مقتل مدنيين نتيجة الانفجار.

وذكرت المصادر أن كلا من "علي خرمة ومحمد الفيل ومحمد رحمة ومجد الساروت"، قتلوا بانفجار لغم أرضي شرق توينان بريف حماة، وحضر التشييع عدد من مسؤولي النظام بينهم مدير المنطقة ورؤساء المفارز الأمنية وأمناء الفرق الحزبية.

ولقي العميد "فاروق ناصر السعيد الخلف"، المنحدر من محافظة طرطوس نتيجة تعرضه لوعكة صحية وكان يشغل سابقاً قائد شرطة محافظة طرطوس، وفق مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد.

فيما قتل الرائد "نوار علي"، متأثراً بإصابته خلال الغارات الإسرائيلية الأخيرة على مواقع للنظام بدمشق، ونعت شعبة المخابرات العسكرية (لواء الشمال) لدى نظام الأسد العنصر "عبود الحسين"، دون تحديد سبب مقتله.

ولقي أحد عناصر ميليشيات "لواء القدس"، مصرعه وأصيب آخرين بجروح، جراء انفجار لغم أرضي على أطراف قرية مران الفواعرة بريف حمص الشرقي، وذلك أثناء مشاركتهم بعملية تمشيط البادية السورية.

ونعت صفحات إخبارية موالية "طلال شاهين - جعفر الأحمد - علي الحسن - علي رفعت - شادي البكري - حيدرة اسماعيل - محمود سويد - محمد طحان - محمد شبعانية - بشار سليمان"، وغيرهم ممن قتلوا وجرح عدد من ميليشيات نظام الأسد.

وأفادت مصادر محلية في المنطقة الشرقية بأن مواجهات مسلحة اندلعت بين ميليشيات الدفاع الوطني والفرقة الرابعة قرب حاجز حسرات بريف البوكمال، نتج عنها سقوط جرحى بسبب خلافات على التهريب.

وفي سياق متصل قال موقع "فرات بوست"، إن عنصرين من فرع أمن الدولة التابع لنظام الأسد قتلوا برصاص مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نـارية في بلدة زغير شامية غربي دير الزور.

في حين قتل "حسين محمود الجهام" أحد عناصر مرافقة قائد ميليشيا الدفاع الوطني في ديرالزور "فراس الجهام" متأثراً بإصابته بطلق ناري من قبل مجهولين خلال استعراض عسكري أجرته الميليشيا مؤخرا.

وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات النظام تتكبد قتلى وجرحى بينهم ضباط وقادة عسكريين بشكل متكرر، وتتوزع أبرزها على جبهات إدلب وحلب واللاذقية، علاوة على الهجمات والانفجارات التي تطال مواقع وأرتال عسكرية في مناطق بدرعا والبادية السورية.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ