"قسد" تخفي مصير ناشط إعلامي اعتقلته بمدينة الرقة
أقدم ما يسمى بـ"قوات الأمن الداخلي"، التابعة لميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) على اعتقال ناشطا إعلاميا وقامت بإخفاء مصيره وإنكار وجوده في سجونها في مناطق سيطرتها شمال شرقي سوريا.
وذكرت مصادر مطلعة أن الإعلامي "محمد عوض الحنيف" الملقب بـ"وسام"، تعرض للاعتقال من قبل عناصر من الاستخبارات "قسد"، خلال تواجده في مقهى عام علما أنه يعمل مع وسائل إعلام محلية بموافقة سلطات الأمر الواقع.
ولفتت المصادر إلى أن ميليشيات "قسد"، عمدت إلى إخفاء مصير الناشط وإنكار اعتقاله، فيما داهمت منزله وصادرت عدة معدات وممتلكات تعود للناشط بعد أن قامت باعتقاله بتاريخ 14 مايو/ آيار الفائت قرب دوار النعيم بمدينة الرقة.
وكانت ذكرت "منظمة مراسلون بلا حدود"، في تقرير لها جاء تحت عنوان "القوات الكردية تتمادى في اعتقال الصحفيين"، أن "قسد"، اعتقلت 3 صحفيين في مناطق سيطرتها شمال وشرق سوريا، وأصدرت إدانة لهذه الانتهاكات المتزايدة.
بالمقابل نفت "قسد"، مسؤوليتها عن اعتقال قواتها لـ 3 صحفيين وأشارت إلى دور "قوى الأمن الداخلي (الأسايش) ومؤسسات قضائية تابعة للإدارة الذاتية في عمليات ملاحقة الأفراد قانونياً، حسب وصفها.
هذا وتفرض "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) معايير قاسية على وسائل الإعلام التي تعمل في مناطقه شمال شرقي سوريا، إضافة إلى أنه يمنع الكثير من هذه الوسائل من العمل، واعتقال عدد من العاملين في المجال.