نازيون وسياسيون ألمان يبحثون خطة لطرد المهاجرين بمن فيهم المجنسين
كشفت منصة تحري حقائق ألمانية، عن اجتماع لأعضاء من حزب "البديل لألمانيا" ونازيين جدد ورجال أعمال، قبل أسابيع قرب برلين، لبحث خطة تهدف إلى طرد المهاجرين، بمن فيهم من حصلوا على جنسية ألمانيا.
واعتبرت منصة التحري "كوركتيف"، إن ما يتم التخطيط له "هجوم على الوجود الإنساني، وهو ليس أقل من الهجوم على دستور الجمهورية الألمانية الاتحادية"، وبينت أن رسالة الدعوة للاجتماع نصت على تقديم مفهوم استراتيجية الخطة الرئيسة في هذا الحدث، وعلى فرص إعادة البلاد إلى مسارها الطبيعي والصحي، والحاجة للتبرع بالأموال.
ولفتت المنصة إلى أن "مارتن سيلنر" المؤسس المشارك لحركة الهوية النمساوية، طرح خلال الاجتماع، مشروعاً لإعادة مليوني شخص من الأجانب وطالبي اللجوء والمجنسين إلى شمال إفريقيا.
وعبر المشاركون في الاجتماع عن رغبتهم وموافقتهم على وضع هذه الاستراتيجية موضع التنفيذ، في حال تولي حزب "البديل" الحكومة، وأكد حزب "البديل" إجراء مناقشات مع "الحزب النمساوي” تؤيد ترحيل المهاجرين، لكنه نفى دعمه فكرة "الطرد الجماعي للأجانب".
ويقدر عدد اللاجئين السوريين بنحو 923 ألف حتى نهاية 2022، بينما تقدم عام 2023 أكثر من 351 ألف شخص بطلب اللجوء، بينهم 31.3% سوريون، بالمرتبة الأولى في عدد المتقدمين.