نائب لبناني: على "حزب – الله" الخروج من القصير والقلمون السوري ليعود النازحون الى أرضهم
قال النائب اللبناني اللواء أشرف ريفي إن "ما من لبناني إلا ويريد العودة الآمنة والنهائية للاجئين السوريين".
وأكد "ريفي" أن نظام الأسد وحزب الله الذين هجروا السوريين من أرضهم واحتلوا قراهم ومدنهم ودمروها، هم المسؤولين عن استمرار كارثة اللجوء.
وتأتي تصريحات "ريفي" في ظل تصاعد حدة التصريحات من قبل المسؤولين اللبنانيين تجاه اللاجئين السوريين، مع قيام الحكومة اللبنانية بترحيلهم لمناطق نظام الأسد، على الرغم من المخاطر الكبيرة التي تواجههم إذا ما أصبحوا في قبضة نظام الأسد.
ودعا "ريفي" المجتمع الدولي إلى أن "يساعد لبنان عبر العودة الآمنة، أما الممانعة التي تحرّض، فهي رأس المؤامرة، ليس صدفةً أن تتحرك بعض المواضيع بسحر ساحر: إطلاق الصواريخ من الجنوب، موجة البناء غير الشرعي في الجنوب وعلى أراضي الدولة اللبنانية، قضية الأحكام على شباب عرب خلدة في المحكمة العسكرية وآخرها قضية النزوح السوري".
وطالب النائب اللبناني حزب الله الإرهابي بالخروج من قرى وبلدات القصَير والقلمون السوري ليعود النازحون الى أرضهم.
وتابع: وكأن حزب الله يقول لنا إرضخوا وإلا المزيد من الأزمات والتهويل والتهديد، وجوابنا: مضى ذاك الزمن، ونحن مؤتمنون على وطننا الغالي".
وفي تطور خطير على حياة المئات من المعتقلين السوريين في السجون اللبنانية، تبحث حكومة تصريف الأعمال في لبنان، إمكانية تسليم الموقوفين والمحكومين لديها لنظام الأسد بشكل فوري، بزعم مراعاة القوانين والاتفاقيات ذات الصلة وبعد التنسيق بهذا الخصوص.
وكانت طالبت "منظمة العفو الدولية" في بيان لها، السلطات اللبنانية بأن تكف فورا عن ترحيل اللاجئين السوريين، معبرة عن مخاوف من تعرض اللاجئين المرحلين قسرياً إلى سوريا "لخطر التعذيب أو الاضطهاد لدى عودتهم".
وكشفت وكالة "فرانس برس" نقلا عن مسؤولين أمنيين، عن قيام السلطات اللبنانية، بترحيل حوالى 50 سورياً في غضون أسبوعين تقريباً إلى سوريا، لافتين إلى أن "مديرية المخابرات في الجيش تقوم بتسليم الموقوفين المخالفين إلى فوج الحدود البرية الذي يتولى وضعهم خارج الحدود اللبنانية".