موسكو تستضيف الاجتماع الرباعي لوزراء الخارجية حول سوريا اليوم الأربعاء
موسكو تستضيف الاجتماع الرباعي لوزراء الخارجية حول سوريا اليوم الأربعاء
● أخبار سورية ١٠ مايو ٢٠٢٣

موسكو تستضيف الاجتماع الرباعي لوزراء الخارجية حول سوريا اليوم الأربعاء

يعقد الاجتماع الرباعي لوزراء خارجية (تركيا وروسيا وإيران وسوريا)، اليوم الأربعاء، في العاصمة الروسية موسكو، في سياق استمرار المباحثات بين أنقرة ودمشق، الرامية لتمكين التطبيع بين الطرفين، بدفع روسي وإيراني.

وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن بلاده تهدف إلى تحقيق الاستقرار والسلام الدائمين في سوريا، وضمان عودة السوريين إلى بلادهم والتعاون لمكافحة التنظيمات الإرهابية.

وأضاف: "سنعقد اجتماعا مع وزراء خارجية روسيا وإيران وسوريا، وهدفنا تحقيق السلام والاستقرار الدائمين في سوريا، والتعاون في محاربة التنظيمات الإرهابية مثل بي كي كي وواي بي جي، بالإضافة إلى ذلك، ضمان عودة السوريين إلى بلادهم ومنازلهم بطريقة آمنة وطوعية".

وكان أوغلو توجه في وقت سابق الثلاثاء، إلى موسكو لحضور الاجتماع الرباعي، فيما أوضحت الخارجية التركية في بيان، أن الاجتماع سيناقش تطبيع العلاقات بين تركيا والنظام السوري، إلى جانب مكافحة الإرهاب والعملية السياسية في سوريا وعودة اللاجئين إلى بلادهم بشكل آمن وكريم.

وسبق أن أعلنت خارجية النظام، أن الوفد السوري في الاجتماع الرباعي وعلى رأسه وزير الخارجية فيصل المقداد "سيؤكد على ضرورة إنهاء الاحتلال التركي للأراضي السورية وانسحاب كل القوات الأجنبية غير الشرعية منها، إضافة إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية السورية وعدم دعم الإرهاب".

وكان أكد تشاووش أوغلو، على ضرورة خوض كفاح مشترك ضد تنظيم "واي بي جي/ بي كي كي" الإرهابي في سوريا، داعيا روسيا وإيران إلى دعم هذا الكفاح دون قيد أو شرط، ولفت إلى أهمية ضمان عودة اللاجئين السوريين إلى مدنهم ومنازلهم بطريقة "آمنة"، وأن هذا يتطلب التعاون مع النظام السوري.

وحذر من أن تنظيم "واي بي جي/ بي كي كي" يمكنه ملء الفراغ الذي سيتشكل في حال انسحاب القوات التركية من المناطق الآمنة في سوريا، وأوضح أن هذا الأمر سيؤدي إلى زيادة الهجمات الإرهابية ومحاولات التسلل إلى الأراضي التركية.

وأشار الوزير، إلى أن انسحاب تركيا من المنطقة قبل التوصل إلى اتفاق حول المسار السياسي وتحديد خريطة طريق توحد البلاد سيتسبب في استمرار الاشتباكات والصراع الداخلي، وأكد أن العديد من المهاجرين سيطرقون باب تركيا في حال اندلاع هذه الاشتباكات، وهو ما يحمل مخاطر كثيرة.

وذكر وزير الخارجية التركي أنه بعد تحقيق الاستقرار السياسي يجب توحيد جميع القوات الأمنية في البلاد وبسط السيطرة التامة هناك، وأضاف: "بعبارة أخرى، يجب تأسيس كيان قادر على تطبيق اتفاقية أضنة (المبرمة عام 1998 بين أنقرة ودمشق)، وإلا فإن الخطر على الأمن القومي سوف يستمر بالنسبة لنا، وبالتالي لا يمكننا الخوض في مثل هذه المخاطرة".

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ