مواجهات تأخذ منحى عشائري بين فصائل "الوطني" في "رأس العين"
اندلعت اشتباكات مسلحة استهدفت خلالها الرشاشات الثقيلة ضمن اقتتال داخلي متجدد بين عناصر من "الجيش الوطني"، ولفتت مصادر إلى أن سبب المواجهات المستمرة يعود إلى قضية ثأر عشائرية في المنطقة تطورت حتى توسعت الاشتباكات في معظم أحياء مدينة رأس العين بريف الحسكة.
وأكد ناشطون في موقع "الخابور"، يوم أمس الثلاثاء 25 مايو/ آيار مقتل شخص يدعى "محمد العواد الدعار"، جراء إطلاق رصاص عليه من قبل "خالد العبدالله" المعروف "أبو حمصي الموالي"، في مدينة رأس العين بريف الحسكة "بسبب قضية ثأر".
ولفت مصادر إعلامية محلية إلى أن "هيئة ثائرون للتحرير"، قامت بفصل "العبد الله"، من مرتبات الهيئة، لعدم التزامه بقرارات لجنة الإصلاح الوطني وتسليمه للشرطة العسكرية في مدينة رأس العين بريف الحسكة، وسط توسع رقعة المواجهات التي تشهدها المدينة.
وأصدرت قيادة "ثائرون"، في "نبع السلام"، قراراً بهذا الشأن، حمل توقيع الرائد "محمد نوره"، بالمقابل كشف المكتب الإعلامي لمدينة رأس العين وريفها، عن عقد ندوة بحضور رئيس محلي المدينة و قائد الشرطة وعدد من قادة هيئة ثائرون وشيوخ العشائر والإعلاميين، لبحث الأوضاع الداخلية.
هذا وأشار ناشطون إلى دخول قوات تركية لفض النزاع الحاصل بين مسلحين من قبيلة العقيدات والموالي في مدينة رأس العين بريف الحسكة، مع تجدد الاقتتال الداخلي الذي طالما يتخلله استخدام الرشاشات الثقيلة، في حدث يتكرر ويعكس استهتار السلطات العسكرية ويعرض حياة المدنيين للخطر.
وتجدر الإشارة إلى أن الاشتباكات المتجددة أثارت حفيظة نشطاء وفعاليات الحراك الثوري عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وطالبوا بالكف عن هذه التصرفات الصبيانية التي باتت العنوان الأبرز مع تكرار حوادث إطلاق النار المتبادل بين مكونات الجيش الوطني السوري.