مؤكداً ضرورة حلها... جعجع": اللجوء في لبنان تحوّل من قضيّة إنسانيّة إلى مسألة سياديّة
مؤكداً ضرورة حلها... جعجع": اللجوء في لبنان تحوّل من قضيّة إنسانيّة إلى مسألة سياديّة
● أخبار سورية ١ مايو ٢٠٢٣

مؤكداً ضرورة حلها... جعجع": اللجوء في لبنان تحوّل من قضيّة إنسانيّة إلى مسألة سياديّة

أكد "سمير جعجع" رئيس حزب "القوّات اللبنانيّة"، خلال لقاء المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان السفيرة يوانا فرونتسكا في المقر العام للحزب في معراب، على ضرورة معالجة مسألة اللجوء في لبنان، باعتبار أنها تحوّلت من قضيّة إنسانيّة إلى مسألة  سياديّة.

وشدّد جعجع، أمام فرونتسكا، على ضرورة معالجة مسألة اللجوء في لبنان، باعتبار أنها تحوّلت من قضيّة إنسانيّة إلى مسألة  سياديّة ، تتطلّب من جميع المعنيين، بدءاً من الحكومة اللبنانيّة وصولاً إلى الدول والمنظمات المانحة، إيلاءها الجديّة المطلوبة وإعطاءها طابع العجلة والطوارئ منعاً من تفاقمها ووصولها إلى ما لا تحمد عقباه.

ولفت إلى أنه بات من الواجب والضرورة على المعنيين إعادة النظر بشكل جديّ بموضوع اللاجئين السوريين في لبنان، والإستفادة من التطورات الإقليميّة للوصول إلى حل جذري في موضوع  العودة.

وأكد جعجع "أن لبنان يحتاج إلى رئيس للجمهورية  يتمتع  بشخصيّة سياديّة، ولاؤها فقط للوطن، لا تلين امام الضغوط ولا تحتكم سوى للدستور والمصالح الوطنيّة العليا، وهكذا شخصيّة قادرة على استعادة هيبة الدولة وسيادتها على كامل أراضيها، الأمر الذي من شأنه، على سبيل المثال لا الحصر ، ضبط الحدود ومنع وقوع أي حوادث أمنيّة كالتي شهدناها مؤخراً في الجنوب.

وكان أشاد الأمين العام للائتلاف الوطني السوري "هيثم رحمة" بشجاعة الشعب اللبناني الذي نزل إلى الساحات تضامناً مع اللاجئين السوريين في لبنان ورفضاً لانتهاكات الحكومة في ترحيلهم إلى مناطق سيطرة نظام الأسد.

وأكد "رحمة" على العلاقة الطيبة القائمة على الأخوّة والمودّة بين الشعبين، وثمن "رحمة" موقف الشخصيات والعلماء والأحزاب السياسية والقوى الاجتماعية الرافض لأي تعامل سلبي مع اللاجئين السوريين والداعي إلى الالتزام بحقوقهم المشروعة.

وأشاد بتصريحات هيئة علماء المسلمين في لبنان وكل من الزعيمين سمير جعجع ووليد جنبلاط، والشخصيات السياسية والاجتماعية التي وقفت مع السوريين المظلومين في لبنان.

وأكد رحمة أن انتهاكات الحكومة والجيش بحق اللاجئين السوريين في لبنان مخالفة للأعراف والقوانين الدولية التي تنص على عدم الإعادة القسرية، وتأمين الحماية والرعاية للاجئين، وختم رحمة بالتأكيد على وجوب التوقف مباشرة عن الانتهاكات التي تشكل خطراً حقيقياً على المرحلّين بسبب نهج نظام الأسد في اعتقال وتعذيب وتجريم من فر من إرهابه.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ