القيادي السابق في الجيش الحر "خالد أبازيد" المعروف بإسم "ابو عمر"
القيادي السابق في الجيش الحر "خالد أبازيد" المعروف بإسم "ابو عمر"
● أخبار سورية ٢٦ نوفمبر ٢٠٢٢

متأثرا بجراحه جراء الاشتباكات مع داعـ.ـش.. وفاة قيادي سابق في الجيـ.ـش الحـ.ـر بدرعا البلد

توفي صباح اليوم القيادي السابق في الجيش الحر "خالد أبازيد" المعروف بإسم "ابو عمر" متأثرا بجراحه التي أصيب بها خلال المعارك التي وقعت خلال الشهر الجاري مع تنظيم داعش.

وقال نشطاء لشبكة شام أن "ابو عمر أبازيد" تعرض لإصابة خطيرة خلال الاشتباكات مع تنظيم داعش في حي طريق السد بمنطقة البلد بمدينة درعا، نقل على إثرها للمشفى لتلقي العلاج إلا أن إصابته كانت خطيرة وتوفي صباح اليوم.

وذكر نشطاء لشام أن "أبازيد" أصيب في يوم الاثنين 14 من الشهر الجاري، أثناء قيام مجموعته القتالية بتفجير سيارة مفخخة تابعة لتنظيم داعش، إذ أسفر ذلك عن تعرضت لإصابة خطيرة، حيث كان قوة التفجير كبيرة جدا وغير متوقعة أدت لدمار كبير في المنطقة.

و"ابازيد" هو قيادي سابق في الجيش الحر كان يقود كتيبة 18 أذار، وتعمل في درعا البلد، وبعد سقوط محافظة درعا عسكريا بيد النظام وروسيا، انضوى ضمن لجنة التفاوض المركزية في المدينة، وتعرض خلال هذه الفترة لأكثر من 6 محاولات إغتيال، تجى منها جميعها.

وكان أحد انتحاريي تنظيم داعش فجر نفسه في 28 من الشهر الماضي بمنزل القيادي السابق في الجيش الحر "غسان أكرم أبازيد"، وذلك خلال تواجد عدد من أبناء المنطقة بينهم قياديين وعناصر سابقين في الجيش الحر، وكان أبو عمر أبازيد غادر المنزل قبل دقائق من هذا التفجير، إذ كان التفجير يستهدفه وغسان أبازيد، إلا أنهما نجيا منه وأصيب الأخير إصابة بالغة.

وعلى إثر هذه العملية الإنتحارية استنفرت الفصائل المحلية وطلبت من اللواء الثامن المدعوم روسيا المساندة في معارك طرد عناصر تنظيم داعش من أحياء يسيطرون عليها في درعا البلد، واستمرت المعارك قرابة ال16 يوما تمكنوا فيها من طرد عناصر التنظيم وقتل وجرح العديد منهم.

وتمكنت الفصائل المحلية واللواء الثامن من السيطرة بشكل كامل على حي طريق السد بمدينة درعا بعد اشتباكات مع مجموعات تابعة لتنظيم داعش بقيادة كل من "محمد المسالمة" الملقب بـ "هفو"، ومؤيد حرفوش الملقب بـ "أبو طعجة"، وخالد النابلسي الملقب بـ "أبو البراء".

وأكد ناشطون أن كل قياديي داعش نجحوا في الهرب من الحي، ويرجح أنهم غادروا المنطقة عبر "وادي الزيدي" إلى وجهة غير معلومة حتى اللحظة.

وكان وجهاء وأعيان عشائر درعا أصدروا بيانا أعلنوا من خلاله تبرئهم بشكل كامل من أفراد المجموعات التي تفرض الأتاوات وتتبع لتنظيم داعش في حي طريق السد.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ