صورة زعم النظام أنها لطائرات مسيرة قام بإسقاطها في عدة مناطق بأرياف حمص وحماة وحلب
صورة زعم النظام أنها لطائرات مسيرة قام بإسقاطها في عدة مناطق بأرياف حمص وحماة وحلب
● أخبار سورية ٢٧ أكتوبر ٢٠٢٣

مسيّرات تستهدف مواقع في "حماة وحلب وحمص" و"الفـ ـتح المبـ ـين" تُعلن استهداف مطار النيرب 

قالت مصادر إعلامية تابعة للنظام، إن "مسيرات مجهولة" استهدفت عدة مواقع للنظام في مناطق بمحافظات حماة وحلب وحمص، وأعلن نظام الأسد "تدمير وإسقاط ثماني مسيرات محملة بالقذائف المتفجرة"، وفق تعبيره.

وحسب وزارة الدفاع لدى نظام الأسد فإن جيش النظام تمكن من تدمير مسيرات بريفي حماة وحلب، وقال إن هذه الطائرات المسيرة تابعة لـ"الإرهابيين"، و"كانت تستهدف المدنيين الآمنين"، حسب نص البيان، ونشر النظام صورا زعم إنها للمسيرات المدمرة.

وقالت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد إن انفجارات سمعت في مناطق "مصياف، جورين، المحروسة، جب رملة، الربيعة، سقيلبية"، بريف محافظة حماة وسط معلومات وقوع عدة استهدافات.

وذكرت أن مضادات الدفاع الجوي التابعة لقوات الأسد تعاملت مع طائرة مسيرة حاولت استهداف أحياء مدينة السقيلبية في ريف حماة الشمالي الغربي، دون تسجيل أي أضرار تذكر، ونقلت وكالة أنباء النظام "سانا" عن مصدر في قيادة شرطة حماة حديثه عن مقتل 3 أشخاص وجرح اثنين في بلدة الربيعة في ريف حماة الغربي، في "اعتداء إرهابي بطائرة مسيرة"، على حد قوله.

وأفادت مصادر محلية بوقوع انفجارات في مطار الشعيرات بريف حمص الشرقي، وسقط عدد من القتلى والجرحى بانفجار بمساكن ضباط المطار وتحدث إعلام النظام عن إسقاط مسيّرات في محيط المطار.

وفي السياق، أعلنت "غرفة عمليات الفتح المبين"، عن استهداف مطار النيرب العسكري شرق حلب، ما أسفر عن إصابة مباشرة بمروحيتين عسكريتين، دون تحديد نوعية الاستهداف الذي جاء رداً على قصف إدلب.

كما أعلنت عن استهداف مقرات تتبع لنظام الأسد في بلدة الربيعة غرب حماة، وتم تحقيق إصابات مباشرة، يضاف إلى ذلك استهدفت غرفة العمليات فرع الأمن العسكري داخل مدينة خان شيخون جنوب إدلب.

ويذكر أن نظام الأسد قرر إيقاف حركة الطيران في مطاري دمشق وحلب الدوليين حتى إشعار آخر، جراء تكرار القصف الإسرائيلي عليهما، وفق مصادر موالية، وسط تضارب الأنباء حول تعرض مطار حلب أمس في ظل تخبط وسائل إعلام النظام بين النفي والتأكيد ونشرت بعضها خبراً عن تعرض مطار حلب لغارات جديدة، قبل أن تحذفه لاحقاً دون توضيح.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ