مسؤول لدى النظام يبرر ارتفاع أسعار "الفروج" بسبب ازدياد الطلب
مسؤول لدى النظام يبرر ارتفاع أسعار "الفروج" بسبب ازدياد الطلب
● أخبار سورية ١٩ ديسمبر ٢٠٢٣

مسؤول لدى النظام يبرر ارتفاع أسعار "الفروج" بسبب ازدياد الطلب

اعتبر رئيس ما يسمى بـ"لجنة مربي الدواجن"، في "اتحاد غرف الزراعة السورية"، لدى نظام الأسد "نزار سعد الدين"، أن ازدياد الطلب هو العامل الأساسي الذي ساهم بارتفاع سعر الفروج وأجزائه.

وتوقع ارتفاع الأسعار أكثر خلال أيام أعياد رأس السنة الميلادية لكن بشكل محدود، وقدر أن تكلفة كيلو الفروج على المربي تتجاوز 36 ألف ليرة والسبب الرئيسي بارتفاع تكلفته خلال هذه الفترة هو الحاجة إلى التدفئة إضافة لتبدلات أسعار الأعلاف.

وذكر أحد مربي الدواجن أن نسبة من المربين عادوا مؤخراً إلى التربية لكن عودتهم جاءت مع ازدياد التكلفة بالتوازي مع ضعف التنافسية في قطاع الدواجن وهو الأمر الذي ينعكس سلباً على الأسعار.

وقالت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد إنه بمجرد اقتراب أعياد الميلاد ورأس السنة ارتفعت أسعار الفروج وأجزائه في السوق بشكل جنوني وغير مسبوق، حيث تراوح سعر كيلو الشرحات بين 85 و90 ألف ليرة.

وذلك بعد أن كان يباع منذ أيام قليلة بسعر يتراوح بين 70 و75 ألف ليرة ووصل سعر كيلو الفروج الحي إلى ما بين 45 و47 ألف ليرة بعد أن كان يباع بسعر 40 ألف ليرة سورية.

ناهيك عن وصول سعر كيلو الجوانح لحدود 45 ألف ليرة وسعر كيلو السودة لحوالى 65 ألفاً والدبوس لـ65 ألف ليرة والوردة إلى نحو 70 ألف ليرة والكستا لأكثر من 70 ألف ليرة سورية.

وفي النشرة الأخيرة التي أصدرتها وزارة التجارة الداخلية التابعة للنظام، لأسعار الفروج ومشتقاته من المأكولات، بدا واضحاً بحسب العديد من الصفحات الإعلامية، اتساع الهوة بين أسعار التموين وأسعار السوق، والتي وصل الفارق فيها إلى نحو 40 بالمئة من السعر الحقيقي.

وكشفت صفحة "الاقتصاد اليوم" أن نشرة تموين دمشق لأسعار الفروج تقول إن سعر كيلو الشاورما هو 110 آلاف ليرة، في حين أن سعره في السوق 170 ألف ليرة، وتقول النشرة إن سعر الفروج البروستد هو 97 ألف ليرة في حين أن سعره في السوق 135 ألف ليرة.

وتقول النشرة إن شرحات الفروج سعرها 68 ألف ليرة في حين أن سعرها في السوق 75 ألف ليرة، أما سعر كيلو الفروج الحي بحسب نشرة التموين، فيبلغ 32 ألف ليرة وعلى أرض الواقع يباع الكيلو بأكثر من 40 ألف ليرة، وقد يصل إلى 45 ألف ليرة.

وسعرت التموين صحن البيض بـ 55 ألف ليرة، بينما سعره في السوق يناهز الـ 70 ألف ليرة، بحسب وزنه، وتساءلت الصفحة: لماذا هذا الفارق الكبير بين نشرة التموين وأسعار الأسواق؟ ورأت أن هذا الفارق يترك آثاراً سلبية كبيرة على الأسواق ويشجع على فلتان الأسعار أكثر فأكثر.

في حين انتشر في أسواق دمشق خلال الأيام الماضية الدجاج صغير الحجم أو ما يعرف باسم "الفروج الممسوخ" تزامناً مع انتشار جائحة طاعون الدجاج ونفوق أعداد كبيرة من الدواجن.

ويباع الفروج الممسوخ الذي لا يتجاوز وزن الواحدة منه الكيلو غرام الواحد في أسواق العاصمة دمشق بأسعار منخفضة، إذ يعرض البائعون كل ثلاثة بسعر 100 ألف ليرة سورية.

وترافقت تلك العروض مع شائعات تفيد بأنّ هذا الدجاج نافق قبل ذبحه جراء إصابته بطاعون الدجاج، وهو ما نفاه مدير الشؤون الصحية في محافظة دمشق "قحطان إبراهيم"، في حديثه لوسائل إعلام تابعة لنظام الأسد.

وبحسب المسؤول ذاته فإنّ الفروج الصغير ليس نافقاً، مضيفاً أنّ المربين في المداجن أعطوه ما يحتاجه من أعلاف وأدوية وتوقف نموّه ما دفع بهم لبيعه في الأسواق على اعتبار أنّ مواصلة تربيته دوه استجابته للنمو يعرضهم للخسائر.

وكشف عضو لجنة مربي الدواجن في دمشق حكمت حداد نهاية تشرين الفائت عن نفوق ما يقارب 90% من الدجاج في مداجن محافظة دمشق جراء إصابته بمرض الوسم أو ما يعرف باسم شبيه الطاعون أو “نيوكاسل”، لافتاً إلى أنّ نفوق هذه الأعداد تسبل بارتفاع أسعار الفروج إلى ما يقارب 40 ليرة سورية.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ