الجامعة العربية
الجامعة العربية
● أخبار سورية ٦ سبتمبر ٢٠٢٢

مصدر عربي: استبعاد نظام الأسد يحل أكبر العقبات أمام عقد قمة "الجامعة العربية" بموعدها

أكد مصدر دبلوماسي عربي، أن التحضيرات مستمرة لعقد القمة العربية في موعدها، ومكانها رغم كل ما يثار من جدل حول وجود عقبات تعترض طريقها، لافتاً إلى أن التصريحات الأخيرة بشأن سوريا تعتبر مؤشراً على تجاوز هذه العقبة إلى حد ما.

ولفت المصدر في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط"، إلى أن "الإعلان عن شارة القمة ليس مؤشراً جديداً، فهو مجرد إجراء روتيني عادة ما يحدث قبيل انعقاد أي قمة"، في ظل حديث عن بعض العقبات التي تعترض طريق قمة الجزائر.

و قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، في تصريحات لـ"الشرق الأوسط"، إن "فرص انعقاد القمة العربية في موعدها باتت أكبر"، واصفاً التصريحات الأخيرة بشأن موقف دمشق، بأنها "مخرج دبلوماسي بنّاء، جاء بناءً على اتفاق في الرأي بين الحكومتين الجزائرية والسورية".

وكانت كشفت وزارة الخارجية الجزائرية، عن أن نظام الأسد، لن يشارك في اجتماعات "جامعة الدول العربية" المقبلة، المقرر عقدها في الجزائر مطلع شهر تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، مايعني فشل مساعيها بدفع روسي لتمكين التطبيع العربي وإعادة النظام المجرم لمقعد الجامعة.

وأضاف السفير: "بهذا الاتفاق زالت العقبة الكبرى التي كان من الممكن أن ترجئ القمة"، لافتاً إلى أن "جميع العقبات الأخرى تتضاءل في الأهمية أمام عقبة سوريا"، وكان أبدى خبراء مصريون وعرب تخوفهم من عدم انعقاد القمة في موعدها بسبب خلافات حول بعض القضايا، وعلى رأسها عودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة العربية.

من جهته، أكد السفير محمد العرابي، وزير الخارجية المصري الأسبق، أن حل موضوع سوريا "خطوة على الطريق تجعل احتمالات انعقاد القمة في موعدها أكبر"، خصوصاً أن "هذا الموضوع كان أحد الموضوعات الخلافية والتي كانت ستحدث انقسامات في الصف العربي بسبب المواقف المتضاربة، رغم إدراك دمشق أن عودتها للجامعة لن تحل مشاكلها، لأن أزمتها الآن في يد ثلاث دول وهي روسيا وتركيا وإيران".

لكنه لفت إلى أن هناك بعض العقبات "التي تخيم على جدول أعمال القمة، وأهمها قضية الصحراء الغربية، والخلاف المغربي - الجزائري"، ويضيف: "هذه العقبات يمكن تجاوزها حال توافر إرادة سياسية"، لافتاً إلى أن "الظرف الدولي يحتم على القيادات العربية تجاوز الخلافات والسعي لعقد القمة في موعدها".

وفي وقت سابق، ثمّن الأمين العام للائتلاف الوطني السوري هيثم رحمة، الجهود العربية التي قادتها المملكة العربية السعودية ومصر وقطر لمنع إعادة نظام الأسد للجامعة العربية، وأكد على ضرورة تسليم مقعد سورية في الجامعة للائتلاف كونه الممثل الشرعي للشعب السوري، بالإضافة إلى مشاركة الائتلاف في دوائر ولجان الجامعة.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ