مصارف النظام تتملص من تسليم "سلفة العيد" وخبير ينتقد الحديث عن "منحة رئاسية"
أكدت مصادر إعلاميّة تتبع لنظام الأسد، بأن فروع مصرف الوطنية للتمويل الصغير لدى النظام، تهربت من تقديم سلفة العيد، وقام موظفين بهذه الفروع بطرد المواطنين، وتم إغلاق الأبواب أمام الكثير من المراجعين الذين تفاءلوا بالحصول على السلفة المذكورة.
وقالت وسائل إعلام تابعة للنظام إن المراجعين صدموا بأن لا منحة حاليا بعكس ما تم الإعلان عنه رسميا مما دفع البعض لتمزيق البيانات و المغادرة، وذكرت أنه يبدو أن المصرف لم يكن جاهزاً لتقديم هذه الخدمة التي أعلن عنها.
وقال الخبير الاقتصادي الداعم للأسد عمار يوسف، إن ألف منحة لا يمكن أن تكفي السوري لتلبية احتياجاتهم في العيد بعد شهر رمضان وأكد أن الحديث عن مبلغ منحة مقدارها 350 ألف ليرة لن يشتري وجبة طعام واحدة خلال أيام العيد وبالتالي "الكلام مهزلة".
وأشار "يوسف" إلى أن ما يجري من أحاديث وشائعات ما هي إلا "أحلام وأمنيات" للموظفين من ذوي الدخل المحدود و"أخذ نفس" لراحة ولو كان لساعات قليلة، وكانت تداولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا أخباراً عن وجود منحة مالية قبل عيد الفطر.
وكانت آخر مرة تم فيها صرف منحة على الرواتب العامة في نيسان/ أبريل الماضي بمبلغ 150 ألف ليرة، ونفت مصادر ماتم تداوله حول وجود منحة بمبلغ 350 ألف ليرة لكل موظف قبل عيد الفطر، وأشارت إلى أنه قبل فترة تم الحديث عن وجود زيادة على الرواتب بمقدار 50 في المئة على الرواتب والأجور المقطوعة.