منظمة تسجل ارتفاع كبير بانتشار المخدرات في مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين بحلب
قالت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا"، إن آفة المخدرات تنتشر بشكل كبير في مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين بحلب، مسجلة ارتفاع مضطرد في أعداد مدمني المخدرات في المخيم والضالعين في المتاجرة بها خلال السنوات الماضية، خاصة في صفوف الفئات العمرية الشابة.
وأوضحت المجموعة، أن فئة الشباب والأطفال خاصة يشكلان الضحية الأولى للوقوع في فخ تعاطي الحبوب والمخدرات والحشيش والإدمان المدمر عليها، بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية، وارتفاع معدل البطالة وتردي الأحوال المعيشية.
فضلاً عن سهولة وصول المادة وترويجها وأسعارها "المقبولة"، ناهيك اضمحلال الرقابة الأمنية في الدرجة الأولى وغياب دور الأهالي التي تعتبر من أبرز الأسباب لتغلغل هذه الظاهرة الدخيلة على مخيم النيرب، والتي تهدد جيل بأكمله.
منوهاً أن المخدرات باتت تباع في أزقة المخيم، وشوارعه على مرأى ومسمع الجميع، وتحت رعاية المتنفذين من ضعاف النفوس في لواء القدس، وبات مروجوها معروفين من قبل أهالي ووجهاء المخيم الذين يقفون عاجزين أمام انتشار هذه الظاهرة.
وأكدت مصادر خاصة لـ "مجموعة العمل"، أن المسؤول الأول عن انتشار وترويج وبيع المخدرات في مخيم النيرب هو م. ك المعروف بإمبراطور الكبتاغون، والذي يصف نفسه بمدير مكتب قائد لواء القدس، وشقيقه (م)، وكذلك (أ) الذي قتل في مطلع العام 2017 والمعروف بالكرار، و ع. ع المعتقل حالياً في السجون السورية، والمدعو (م. خ. ز)، وشقيقه ب.
وكشفت المصادر عن أسماء مجموعة جديدة من الشبان الصغار الذين يروجون ويبيعون المخدرات داخل مخيم النيرب منهم: ع. س، وشقيقه ي، والمدعو م. أ. ع، وع، ن، مشيرة إلى أن هناك العديد من الشبان يتم تدريبها للترويج بين فئة العمال داخل وخارج المخيم.
وتشير شهادات من داخل المخيم إلى تورط “لواء القدس” المدعوم من قبل روسيا حالياً وإيران سابقاً، حيث يقوم بعض قياداته بالترويج للحشيش والمخدرات وتوزيعها داخل المخيم، بالاعتماد على الأطفال وبعض الأشخاص ضعاف النفوس وعديمي الأخلاق بهدف الكسب المادي.