محتجاً بهجمات "تحرير الشام"... المصالحة الروسي يبرر تصعيد القصف بإدلب
قال مايسمى بـ "المركز الروسي للمصالحة" في سوريا، إن جماعة "جبهة النصرة" في إشارة إلى "هيئة تحرير الشام"، نفذت خمس هجمات في منطقة وقف التصعيد في إدلب في سوريا، لم يتطرق المركز لما تقوم به طائراته الحربية ومدفعية النظام من قصف وانتهاك يومي بحق المدنيين.
وقال نائب مدير المركز اللواء أوليغ يغوروف: "خلال اليوم الماضي سجلت في منطقة وقف التصعيد بإدلب خمس قذائف من مواقع جماعة "جبهة النصرة"، ولفت إلى أنه "تم تنفيذ عملية قصف في محافظة حلب وعمليتين في محافظة اللاذقية وعملية في محافظة حماة"، معتبراً أن القصف الروسي رداً على تلك القذائف المسلجة.
ويعاود الطيران الحربي الروسي بين الحين والآخر، تصعيد القصف على مناطق شمال غرب سوريا، بواسطة الطائرات الحربية ارتكب الشهر الفائت مجزرة مروعة في بلدة الجديدة بريف إدلب الغربي، وكانت أعلنت "هيئة تحرير الشام" وفصائل أخرى الرد بقصف مواقع النظام بأرياف حلب وحماة وإدلب.
وكثيراً مايلجأ مركز المصالحة الروسي إلى نشر أخبار تزعم استهداف قاعدة حميميم العسكرية المحتلة من قبل القوات الروسية، لتبرير التصعيد الذي تقوم به روسيا ضد المدنيين في مناطق شمال غرب سوريا، وسبق أن نشرت نفس المزاعم في السنوات الماضية، واتبعتها بحملات تصعيد مكثفة.
وكان زعم نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا أوليغ إيغوروف بالقول: "خطط عناصر جماعة "جبهة النصرة" مع عناصر من منظمة "الخوذ البيضاء"، لتصوير مشاهد تمثيلية من أجل اتهام القوات الجوية الروسي والقوات الحكومية السورية بشن ضربات عشوائية على البنى التحتية المدنية والمناطق السكنية في مدينتي أريحا وجسر الشغور بمحافظة إدلب".
ودائماً ماكانت تخرج التصريحات الدولية المؤكدة لعدم صحة الادعاءات الروسية، كما أثبتت المنظمات الدولية مراراً أن الأسد هو من يستخدم هذه الأسلحة وهو من يملكها، وأثبتت بالأدلة المنظمات الحقوقية مراراً تورط روسيا في التغطية على جرائمه تلك وكذلك الدفاع عنه أمام المحافل الدولية.