مع ترقية 21 عميد إلى رتبة لواء .. النظام ينهي خدمة 11 ضابطاً دون ذكر الأسباب
صدر جدول ترفيعات شمل عشرات الضباط من مرتبات وزارتي الدفاع والداخلية لدى نظام الأسد، حيث تم إنهاء خدمة 11 ضابطاً من ضباط الشرطة، وسط تداول موالين لمنشورات التهنئة والتبريكات بمناسبة ما قالوا إنها "ثقة القيادة"، مع ترفيع عدد آخر من الضباط و توليهم مناصب جديدة.
وينص المرسوم الصادر عن الإرهابي "بشار الأسد"، إلى إنهاء الخدمة لمجموعة ضباط بعضهم برتب نقيب، رائد، ما أثار تساؤلات عديدة عن خلفيات هذا المرسوم الرئاسي دون صدور أي توضيح عن الأسباب التي صدر بموجبها.
وأشارت مصادر مقربة من نظام الأسد إلى ترقية 35 عقيد الى رتبة عميد، وكذلك ترقية 21 عميد الى رتبة لواء، بالإضافة إلى ترقية لواء الى رتبة فريق مع إحالة فريق أول إلى التقاعد، تزامنا مع مرسوم ينهي خدمة 11 ضابطاً في قوات الأسد.
وشمل جدول الترقيات ترفيع "حسين جمعة"، إلى رتبة لواء، والذي يشغل مدير إدارة الأمن الجنائي لدى نظام الأسد حيث قرر الإرهابي "بشار" ترقية أكثر من 20 ضابط برتبة لواء وعرف منهم "محمد أحمد"، مدير إدارة القوى البشرية، "موسى الجاسم"، قائد شرطة محافظة طرطوس، وسط تضارب الأنباء حول ترقية "عبدالرحمن عبد الرحمن"، مديرا للمعلوماتية.
في حين رقي العماد عبد الكريم إبراهيم من محافظة طرطوس رئيساً لهيئة الأركان في جيش النظام، مما تم ترقية العقيد "حيدر فوزي"، إلى رتبة عميد وتم تعيينه رئيسا لفرع المعلومات في الأمن الجنائي، وتم تعيّن اللواء "محمد نيوف"، قائد الفرقة 18 في جيش النظام.
يُضاف إلى ذلك ترقية العميد الركن "قيس حسان العبد الرجب"، إلى رتبة لواء وتعيينه معاوناً ثاني لمدير إدارة المخابرات العامة في مناطق سيطرة النظام، وكذلك ترفيع "محمد إبراهيم صبوح"، إلى رتبة لواء وتعيينه رئيس أركان الفرقة 30 في الحرس الجمهوري، وكذلك ترقية "حسام الصالح" إلى رتبة لواء.
كما تم ترقية العميد "أسامة حورية"، إلى رتبة لواء،
وكذلك "شهاب العلي"، في حين كشف متزعم ميليشيات الدفاع الوطني في ريف حماة الغربي عن تعيين العميد الركن "صالح عبد الله"، بمنصب نائب قائدا للفرقة 30 حرس جمهوري، ويعد من أبرز القادة المقربين من الاحتلال الروسي.
في حين تم ترقية العقيد "محمود الصالح "رئيس فرع الخدمات المشتركة في قيادة شرطة ريف دمشق إلى رتبة عميد، يضاف له، "مهاب غزال"، رئيس قسم شرطة مراكز انطلاق الجنوب بدمشق، و"اميل النصار"، رئيس قسم شرطة الصالحين بحلب و"واثق كنجو" رئيس فرع الأمن السياسي بالحسكة، والعشرات غيرهم.
وفي حزيران/ يونيو الماضي رصدت شبكة شام الإخبارية عن جملة تنقلات وتعيينات خلال الفترة الماضية تضمنت تعيين قائداً جديداً لمطار حماة العسكري وسط سوريا، وجاء ذلك في سياق قرارات غير معلنة رسمياً وتعتبر بعض هذه الترقيات مكافأة من نظام الأسد لرؤوس الإجرام لزيادة تسلطهم كما تنص بعضها على إقصاء آخرين.
وكانت كشفت صفحات موالية للنظام قبل أيام عن تغيرات وتنقلات أقرها رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، شملت عدة مواقع لضابط برتب عالية في صفوف جيش النظام وشملت أبرز وجوه الإجرام ممن يعرف عنهم مشاركتهم في العمليات العسكرية والجرائم بحق الشعب السوري.