مع غلاء مستلزمات الإنتاج .. تقديرات بارتفاع صحن البيض إلى 30 ألف ليرة
قدرت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد أن سعر صحن البيض سيصل إلى 30 ألف ليرة بعد شهر رمضان الحالي، مالم يتم تقديم الدعم للمربين، مشيراً إلى بيع المازوت للمربين في دمشق وريفها بسعر 5400 ليرة لليتر.
ونقلت صحيفة تابعة لإعلام النظام عن مربي دواجن، قوله إنه في دمشق وريفها يتم بيع ليتر المازوت للمربين بسعر 5400 ليرة، عكس بقية المحافظات التي يباع فيها الليتر بسعر 3100 ليرة سورية، وفق تقديراته.
وذكر أن أسباب ارتفاع سعر البيض والفروج باتت معروفة، بسعر كيلو الصويا وصل 9200 ليرة، والتربية أصبحت مكلفة جداً، فجميع المواد الداخلة في عملية التربية مرتفعة السعر مثل الأدوية والأعلاف والمحروقات، وغيرها من مستلزمات الإنتاج.
ولفت إلى أن الصوص بحاجة تدفئة طيلة أشهر السنة باستثناء شهري تموز وآب وأضاف أن سعر الصوص البالغ من العمر يومأً واحداً 7500 ليرة، ويحتاج إلى 50 ألف ليرة كتكلفة، حتى يصبح قادراً على إعطاء البيض، لذا من الطبيعي أن نجد سعر صحن البيض أصبح 25 ألف ليرة.
ومنذ شباط/ الماضي، تم رفع سعر مبيع ليتر المازوت للفعاليات الاقتصادية من 3000 ليرة إلى 5400 ليرة، بذريعة توحيد سعر المبيع بين شركة محروقات والشركات الخاصة، على حد تعبير وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة نظام الأسد.
ويعمل قطاع الدواجن حالياً بـ20% من طاقته السابقة، وذلك بحسب عضو لجنة الدواجن في اتحاد الغرف الزراعية السورية حكمت حداد الذي برر الأمر مؤخراً، بارتفاع تكاليف الإنتاج وضعف الدعم الحكومي لتأمين الأعلاف، متوقعاً خروج أعداد أكبر من المربين خارج سوق العمل.
ويوم أمس أكد مدير مؤسسة الدواجن لدى نظام الأسد "سامي أبو دان"، عزوف المربين عن التربية مع انخفاض الإنتاج وسط غياب أي جهود لإعادة التوازن للأسواق، وتوقع المسؤول ذاته استمرار ارتفاع أسعار الفروج بحيث يواصل التفوق على القوة الشرائية للمواطنين.
وكانت نقلت صحيفة تابعة لإعلام النظام عن مدير عام المؤسسة العامة للدواجن قوله إن المشكلة التي تواجه قطاع الدواجن اليوم هي زيادة أسعار العلف ولاسيما الصويا الذي ارتفع سعر الطن الواحد منها من 4 إلى 8.5 ملايين ليرة بالسوق الحرة، وهي غير متوافرة.