لانتقاد الواقع المعيشي والخدمي .. نشطاء يتعرضون لمضايقات وتهديد في مخيم اليرموك
تعرض عدد من النشطاء من أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، لمضايقات وتهديد بعد قيامهم بانتقاد الواقع المعيشي والخدمي في مخيم اليرموك، وذلك من قبل بعض الأجهزة الأمنية التابعة للنظام، وفق "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا".
وأبدى النشطاء، استغرابهم من قيام بعض مسؤولي الفصائل والأجهزة الأمنية بالسؤال عن مديري صفحات التواصل الاجتماعي التي تتحدث عن هموم المخيم ومطالب الأهالي الدائمة بتحسين الواقع المعيشي والخدمي كالمواصلات والكهرباء والمياه وإعادة تأهيل المدارس لتشجيع عودة المزيد من أبناء المخيم.
وانتقد الناشطون قيام المتملقين الذين وصفوهم بـ (مسيحة الجوخ) بالتبليغ عن تلك الصفحات لإغلاقها، وإيقاف نشاطها الذي بات يزعج المسؤولين الذين سخروا إمكانات فصائلهم للمهرجانات والاحتفالات، وخدمة مصالحهم الشخصية في حين يعيش الأهالي أوضاعاً معيشية غاية في الصعوبة.
وتنشط العديد من صفحات التواصل الاجتماعي التي يديرها نشطاء من أبناء المخيم للتعريف بالواقع اليومي، وتسليط الضوء على أبرز المشكلات التي يعانيها الأهالي، بالإضافة لتوجيه انتقادات حادة للمقصرين بملف المخيم كمحافظة دمشق والفصائل والمؤسسات الفلسطينية الأخرى.