كبير شبيحة "آل بري" بضيافة "سهيل الحسن" وقائد الجيش الروسي بسوريا
نشر "حسن شعبان بري"، شيخ عشيرة الجيس وكبير شبيحة آل بري في حلب، صورا تجمعه مع "سهيل الحسن"، قائد ميليشيات "الفرقة 25 مهام خاصة" الملقّب بـ "النمر"، ويتعد مثل هذه اللقاءات من النشاطات التي تجمع بين "بري والحسن" بشكل دوري.
وقال "بري" معلقا على الصور التي تداولتها لاحقا صفحات إخبارية محلية موالية لنظام الأسد، "كل الحب والاحترام لسيادة العماد أول قائد الجيش الروسي العامل في سوريا، ولسيادة اللواء سهيل الحسن على حسن الضيافة والاستقبال".
ولعب كبير شبيحة آل بري، مع عشيرته دوراً أساسياً في قمع المظاهرات السلمية التي انطلقت في أحياء مدينة حلب في بداية الثورة السورية، وساهموا في اعتقال وتعذيب العشرات من أبناء المدينة وتسليمهم لأجهزة أمن النظام السوري.
كما انخرط آل بري في عدد من العمليات المسلحة إلى جانب قوات النظام في مدينة حلب، واستمر في القتال إلى جانب قوات النظام بحلب حتى نهاية 2016، وتفرغوا بعد ذلك لعمليات النهب والابتزاز بهدف السيطرة على الأملاك في الأحياء الشرقية.
وعلى إثر إعدام زين الدين "زينو" بري وابنه وعدد آخر من آل بري، تولى حسن بري زعامة العشيرة وأعاد تنظيم صفوفهم ومدهم بالمال والسلاح بالتعاون مع أجهزة أمن النظام في مدينة حلب، وفق منصة "مع العدالة".
هذا وامتهن شبيحة آل بري أعمال التهريب والمخدرات وغيرها من الأعمال غير المشروعة والتي تدر عليهم أرباحاً كبيرة، حيث يقوم حسن بري بالتغطية على تلك الأعمال المشبوهة من خلال شراكاته مع رجالات النظام في حلب، وسبق له أن تولى عضوية "مجلس التصفيق" بدعم من أجهزة المخابرات.