"جزار بانياس" يُعلن دعمه ترشيح (كمال كليتشدار أوغلو) للرئاسة في الانتخابات التركية 
"جزار بانياس" يُعلن دعمه ترشيح (كمال كليتشدار أوغلو) للرئاسة في الانتخابات التركية 
● أخبار سورية ٨ أبريل ٢٠٢٣

"جزار بانياس" يُعلن دعمه ترشيح (كمال كليتشدار أوغلو) للرئاسة في الانتخابات التركية 

نقلت وسائل إعلام تركية، تصريحات لـ "معراج أورال"، أو "علي كيال" المعروف بـ "جزار بانياس"،  يعلن فيها دعمه ترشيح زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض (كمال كليتشدار أوغلو)، في الانتخابات التركية المزمع إجراؤها منتصف أيار/ مايو المقبل.

وقالت المصادر إن "أورال" الذي يتزعم حزب "التحرير الشعبي- جبهة تركيا" اليساري، سيدعم كليتشدار أوغلو في الانتخابات بهدف إسقاط الرئيس رجب طيب أردوغان، ونقلت عنه قوله إن قرارا موحدا من عدة مجموعات سياسية ومسلحة جلها اشتراكية، صدر بالإجماع بالاصطفاف خلف "تحالف الأمة" الذي رشح كليتشدار أوغلو للانتخابات المقبلة.

وتتهم تركيا أورال بـ"ممارسة الإرهاب"، وتلاحقه السلطات بتهمة المشاركة في عمل إرهابي وقع عام 2013 في ولاية هاتاي وأسفر عن مقتل أكثر من 50 شخصا، حيث أصبح مطلوبا لدى السلطات التركية عبر ما يسمى بـ"المذكرة الحمراء".

وعلي كيالي، هو مواطن تركي بالأصل، يدعى معراج أورال Mihrac Ural ولد في منطقة أنطاكية، لاحقته السلطات التركية وألقت عليه القبض عام 1978، وتمكّن من الفرار من السجن عام 1980، وهو العام الذي فر فيه إلى الداخل السوري، ليستقبل رسمياً على المستوى الأمني، حيث عمل "تحت قيادة جيش النظام السوي في ذلك الوقت، وبقيادة حافظ الأسد، كما تقول منشورات منظمته في بيانات رسمية.

وتعترف منظمة كيالي أنها قاتلت في لبنان أيضاً عام 1982، في منطقتي النبطية في جنوب لبنان، والعاصمة بيروت. وعيّن كيالي، أميناً عاماً لميليشياته عام 1986، بعدما أصبح شديد الصلة بكوادر استخبارية سورية تابعة لنظام حافظ الأسد، ثم حاملاً لبطاقة شخصية سورية مكّنته من السفر إلى أوروبا التي اتهم فيها بالقيام بأعمال إرهابية.

وكانت مرحلة الثورة السورية عام 2011، هي المرحلة التي شهدت فيها ميليشيات كيالي، انتشاراً واسعاً في مختلف المناطق السورية، للقتال إلى جانب جيش الأسد، والتورط معه بسفك دماء آلاف السوريين، فقاتل كيالي في مناطق سورية عديدة، كحلب وإدلب، وريف اللاذقية الذي يعتبر معقله الأصلي المحمي من قبل قوات نظام الأسد، وهي المنطقة التي شهدت محاولة اغتياله الأخيرة.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ