هيئة خيرية تفتح مشروعاً لمعالجة صعوبات التعلم لدى اللاجئين السوريين في الأردن
قالت مصادر إعلام كويتة، إن "الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية"، افتتحت مشروعاً لمعالجة صعوبات التعلم لدى اللاجئين السوريين في الأردن، بهدف تعويض الفاقد التعليمي عند الطلاب، نتيجة ظروف اللجوء أو الأزمات الطارئة.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" عن رئيس "اللجنة العليا للمشروع" بدر السميط، قوله إن كلفة المشروع بلغت مليوني دولار بتمويل من الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، والبنك الإسلامي للتنمية، وصندوق التضامن الإسلامي للتنمية.
ولفت السميط إلى أن "هدف المشروع معالجة صعوبات التعلم لدى اللاجئين السوريين الذين يعانون ظروفاً صعبة فرضها اللجوء".
وأوضح أن المرحلة الأولى من المشروع ستكون مختصة بتدريب المعلمين، وهي مرحلة مهمة لإعداد المعلمين الذي سيشرفون على تنفيذ البرنامج لضمان تطبيق أهداف المشروع، والخروج بنتائج مرضية، مشيداً بشركاء المشروع وبدورهم في إنجاحه.
وأشار المسؤول، إلى أن نحو 420 دراسة خصصت للمشروع، و42 دليلاً مرجعياً حول صعوبات التعلم والدعم النفسي تم تطبيقها على نحو 11500 طالب وشارك فيها 1085 معلماً في أربع دول هي الأردن ولبنان وتركيا وشمال سوريا.