صورة للدمار في غزة
صورة للدمار في غزة
● أخبار سورية ٢٧ ديسمبر ٢٠٢٣

"حمـ ـاس" تكذب "الثوري الإيراني" حول أسباب "طـ.ـوفـ.ـان الأقـ.ـصـ.ـى"

تساهم الأحداث الجارية خلال الفترة الأخيرة في قطاع غزة الفلسطيني بتعرية نظام الأسد وحليفه الإيراني وحزب الله الإرهابي، حيث يواصل المحور المذكور شعاراته الفارغة المتمثلة في المقاومة والممانعة، وعداء الاحتلال الإسرائيلي.

وفي هذا السياق، نفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم ما أعلنه الحرس الثوري الإيراني بأن عملية "طوفان الأقصى" كانت كرد فعل انتقامي على اغتيال الإرهابي قاسم سليماني عام 2020.

وكان المتحدث باسم "الثوري الإيراني" ذكر اليوم أن "عملية طوفان الأقصى كانت إحدى العمليات الانتقامية التي اتخذها محور المقاومة من الصهاينة لاستشهاد اللواء سليماني"، على حد وصفه.

ولم تتأخر "حماس" في الرد، حيث شددت على أنها أكدت مرارا دوافع وأسباب عملية طوفان الأقصى، وفي مقدمتها الأخطار التي تهدد المسجد الأقصى"، وأن أعمالها ليست إلا ردا على "وجود الاحتلال وعدوانه المتواصل على شعبنا ومقدساتنا".

والجدير بالذكر أن موقف حركة "حماس" التي تخوض حرباً شاملة في قطاع غزة لمواجهة التوغل الإسرائيلي والحملة العسكرية الغير مسبوقة، يشوبه إشكالات كبيرة في طريقة تعاطيها مع ماسمي "محور المقاومة" ممثلاً بـ "إيران وحزب الله ونظام الأسد وميليشيات إيران"، وهي التي ارتكبت المجازر بحق الشعوب في سوريا والعراق واليمن، وتلطخت إيديها بدماء ذات الشعوب التي تناصر وتدعم القضية الفلسطينية.

ونعت وسائل إعلام إيرانية، أمس الأول الإثنين، المستشار الإيراني "رضي الموسوي"، وهو قائد عسكري بارز في ميليشيات "الحرس الثوري الإيراني"، في قصف إسرائيلي على منطقة السيدة زينب بدمشق.

وقالت وكالة أنباء "تسنيم"، الإيرانية إن المستشار الذي قتل بالغارة الإسرائيلية في سوريا كان أحد المقربين من قاسم سليماني، وكان مسؤولاً عن تنسيق التحالف العسكري بين النظامين السوري والإيراني.

ولم يستطع محور الكذب والأجرام "الأسد – حزب الله – إيران" في الرد على هذا الاستهداف، وغيره من الاستهدافات، فيما يواصل استهداف المدنيين في الشمال المحرر، في الوقت الذي يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي بضرب أهدافه في العاصمة دمشق ومحيطها، دون أي رادع.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ