حكومة النظام تشيد بقوات الأسد في مواجهة "المؤامرات والعدوان"
أصدرت حكومة نظام الأسد، أمس الثلاثاء 1 آب/ أغسطس، بيانا أشادت خلاله بجيش نظام الأسد، واعتبرت بأن ميليشيات النظام تعد "حصن الوطن وسوره المنيع في مواجهة المؤامرات والعدوان والإرهاب، وفق تعبيرها.
واستنفرت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد في الترويج لجيش قوات الأسد، بمناسبة ذكرى تأسيس الجيش السوري الثامنة والسبعين، وسط تعامي عن تحول الجيش من دوره المفترض في حماية الشعب إلى حماية النظام وقتل الشعب وتدمير وتهجير السكان.
وزعمت أن "الجيش عقائدي" ووجهت له التحية ولقائده رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، وادعت أنه سطر "أروع ملاحم البطولة والتضحية والفداء في سبيل عزة الوطن والذود عنه، والحفاظ على وحدته وقراره المستقل"، وفق زعمها.
واعتبرت أن قوات الأسد، واجهت "إرهاباً مدعوماً من قوى الشر في العالم، وعدواناً متعدد الأوجه والأشكال، وألحقوا الهزيمة بالأعداء وحطموا رهاناتهم ومؤامراتهم ضد وطننا وشعبنا الأبي"، واختتمت بالإشارة إلى قتلى قوات الأسد.
ويذكر أن نظام الأسد استخدم الجيش لمواجهة الشعب السوري الطامح للحرية والكرامة منذ اندلاع الثورة السورية، بالحديد والنار، كما شاركت قوات الأسد بتدمير وتهجير مدن وبلدات سورية عدة، ولميليشيات النظام سجل واسع من الجرائم والانتهاكات بحق السوريين.