حكومة النظام ترفع أسعار شراء التبغ بنسبة تتخطى 200 بالمئة
حكومة النظام ترفع أسعار شراء التبغ بنسبة تتخطى 200 بالمئة
● أخبار سورية ٢٥ يناير ٢٠٢٤

حكومة النظام ترفع أسعار شراء التبغ بنسبة تتخطى 200 بالمئة

قررت حكومة نظام الأسد رفع سعر شراء محصول مادة التبغ  من الفلاحين لمصلحة المؤسسة العامة للتبغ لموسم عام 2024-2025، وسط مطالب المزارعين غالبيتهم من مناطق الساحل السوري برفع أسعار شراء محصولهم بنسبة أكبر من المحددة في ظل تزايد تكاليف الإنتاج وفق تعبيرهم.

وقالت حكومة النظام إن القرار جاء بناء على توصية اللجنة الاقتصادية المتضمنة الأسعار المقترحة من وزارة الصناعة، وحددت سعر شراء "التنباك" 24000 ليرة سورية لكل كيلوغرام واحد.

وحددت سعر شراء "برلي" بسعر 23000 ليرة سورية لكل كيلوغرام واحد، ونوع "فرجينيا"، بسعر 24000 ليرة سورية لكل كيلوغرام واحد، وصنف "بصما" بسعر 32000 ليرة سورية لكل كيلوغرام واحد.

فيما حددت أصناف "بريليب"، بسعر 28000 ليرة سورية للكيلو، و"شك البنت"، بسعر 27000 ليرة سورية للكيلو، وأما صنف "كاتريني"، تم تحديد سعر شراءه بقيمة 28000 ليرة سورية لكل كيلوغرام واحد، حسب التسعيرة الرسمية.

وصرح "أيمن قره فلاح"، المسؤول في "المؤسسة العامة للتبغ"، في حديثه لوسائل إعلام تابعة لنظام الأسد، أن المؤسسة العامة للتبغ مستمرة بتقديم كل أشكال الدعم للمزارعين، وتقديم مستلزمات العملية الزراعية بسعر شرائها دون فوائد على المحصول كنوع من الدعم وتسهيلاً للعملية الزراعية.

ولفت إلى أنه تم تحديد أسعار شراء التبغ من الفلاحين بزيادة أسعار كل أصناف التبوغ بنسب تصل تقريباً إلى أكثر من 200% الأمر الذي ينعكس على المزارعين مؤكداً أن هذه الزيادة جاءت نتيجة ارتفاع تكاليف مستلزمات الإنتاج الزراعي من أسمدة وأجور عمال وفلاحة ومحروقات وغيرها.

وكانت قررت "المؤسسة العامة للتبغ"، التابعة لنظام الأسد رفع كافة أصناف "الدخان الوطني"، وذلك تزامنا مع سلسلة قرارات حكومية جديدة لرفع الأسعار في مناطق النظام التي وصلت مؤخرا إلى "السجائر الوطنية" ضمن القطاع الذي يحتكره نظام الأسد.

وفي تشرين الأول من عام 2020 أوردت شبكة شام الإخبارية تقريرا تحت عنوان "لدعم اقتصاده المتهالك، النظام يرعى زراعة "التبغ" ويستورد "القمح"، تضمن حديث مصادر عن زيادة اهتمام النظام وميليشياته في زراعة "التبغ"، لما يوفره من موارد مالية بالدولار الأمريكي.

وقررت "المؤسسة العامة للتبغ"، ترفع أسعار منتجاتها من الدخان الوطني بنسبة قاربت 40 بالمئة، وارتفعت أسعار الدخان المصنع محلياً والمهرب، بشكل كبير الأمر الذي نتج عن ارتفاع أسعار الجملة تبعاً لسعر صرف الدولار في السوق السوداء، دون معرفة الرابط بين سعر الصرف والتبغ المصنع محلياً.

وكشفت مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد عن ارتفاع أسعار الدخان المحلي 50% والمستورد 60%، حيث ارتفعت أسعار التبغ المصنع محلياً والمهرب بشكل ملحوظ لتصل إلى أرقاماً قياسية جديدة، وتنحصر تجارة الدخان بشخصيات من نظام الأسد على رأسهم الإرهابي "ماهر الأسد" شقيق رأس النظام.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ