"غير مطروح على طاولة النقاش" .. النظام ينفي رفع سعر الخبز في سوريا
"غير مطروح على طاولة النقاش" .. النظام ينفي رفع سعر الخبز في سوريا
● أخبار سورية ٢١ يناير ٢٠٢٣

"غير مطروح على طاولة النقاش" .. النظام ينفي رفع سعر الخبز في سوريا

نفى المدير العام للمؤسسة السورية للحبوب "عبد اللطيف الأمين"، وجود أي ارتفاع لأسعار الخبز مؤكداً عدم وجود اي زيادة على أسعار الخبز وأن الموضوع غير مطروح على طاولة النقاش، على حد قوله.

وذكر "الأمين"، أن سعر ربطة الخبز ثابت والحكومة حريصة كل الحرص على تأمين القمح والدقيق بشكل مستمر وهو من أولويات عملها، وأضاف قائلاً: إن "أمورنا لجهة تأمين مادة القمح جيدة حيث تم إبرام عقود لاستيراد نحو مليون طن من شركات روسية".

وأشار إلى تنفيذ العقود يتم حالياً والبواخر تصل تباعاً إلى موانئ طرطوس واللاذقية وهي تكفي حاجة البلد حتى لما بعد الموسم أي إلى بداية الشهر السابع من العام، واعتبر أن هناك عقوداً جديدة مستمرة لمادة القمح، زاعما أن النظام حريص على ألا يكون هناك انقطاع في مادة القمح أو الدقيق.

وزعم أن كل المخابز والأفران في مناطق سيطرة النظام تأخذ مخصصاتها كاملة من مادة الدقيق اللازم لها وبشكل يومي بل وأكثر ولايوجد مخبز إلا وتصله كامل الكميات من الدقيق بشكل يومي سواء في القطاع العام أو الخاص.

وأضاف مدعيا أن المؤسسة تعمل بالتعاون والتنسيق مع وزراة التجارة الداخلية وحماية المستهلك على تأمين الخبز والدقيق والقمح لتفادي حصول أي أزمة أو اختناق في تأمين رغيف الخبز، وتطرق إلى ما وصفها الخطة الإنتاجية التي يجري الإعداد لها بالتنسيق مع وزارة الزراعة.

ولفت إلى أن هناك صعوبات تواجه العمل تتعلق بتأمين المحروقات والمازوت من أجل نقل الدقيق والقمح وتحدث بأن هناك تجاوباً إلى حد كبير من المحافظين وشركة محروقات الذين أعطوا الأولوية لتأمين نقل القمح، كما تقوم وزارة الكهرباء بتأمين الكهرباء للمطاحن وفق إمكاناتها المتاحة، وفق زعمه.

وكان زعم مدير فرع المؤسسة السورية للمخابز في اللاذقية لدى نظام الأسد "سومر مخلوف"، بأن هناك خطة حكومية تقوم على إعادة تأهيل أفران وتجهيزها بما يسهم في تأمين مادة الخبز بجودة عالية، وسط تزايد ظاهرة الطوابير وصعوبة تحصيل المادة الأساسية للمواطنين.

وتجدر الإشارة إلى أن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، لدى للنظام أصدرت عدة قرارات حول رفع سعر الخبز وتخفيض مخصصات المادة، وتطبيق آليات متنوعة لتوزيع المخصصات على السكان، وذلك مع استمرار أزمة الحصول عليه بمناطق سيطرة النظام.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ