أرشيفية
أرشيفية
● أخبار سورية ١ سبتمبر ٢٠٢٢

غارات متزامنة على مواقع للنظام بدمشق وحلب .. "الشهابي": "بلينا بحليف يحب أعدائنا"

تعرضت مواقع تابعة لميليشيات النظام وإيران لقصف إسرائيلي طال مقرات للفرقة الأولى بريف العاصمة السورية دمشق، وكذلك استهداف مطار حلب الدولي، دون أن يكشف إعلام النظام عن حصيلة الخسائر الناجمة عن الاستهدافات.

وزعمت وكالة أنباء النظام "تصدي وسائط الدفاع الجوي"، للصواريخ الإسرائيلية وأعلنت إسقاط عدداً منها جنوب شرق مدينة دمشق، ونقلت عن مصدر عسكري قوله إن استهداف مطار حلب أدى إلى وقوع أضرار مادية بالمطار.

وذكر إعلام النظام الرسمي أن الصواريخ الإسرائيلية انطلقت من اتجاه بحيرة طبريا، في حين قال الصفحي الداعم للأسد "سليمان منصور"، شاهدت 4 صواريخ قادمة من جهة البحر واتجهت شرقاً، الصواريخ قادمة من جهة البحر قبالة اللاذقية مشاهدة بالعين المجردة، وكشف عن إغلاق مهبط مطار حلب 48 ساعة قابلة للتمديد نتيجة الأضرار.

وحسب "رضا الباشا"، مراسل قناة الميادين المقربة من إيران فإن هناك "معلومات مؤكدة"، بأن ما يتم تداوله عن أن القصف على مطار حلب استهدف مستودعات أسلحة لا صحة له وليس إلا اشاعات، أما النيران التي تظهر بالصور المتداولة ناتجة عن اشتعال مخلفات واعشاب جراء القصف ولا يوجد أي مستودعات للأسلحة بالمطار" حسب زعمه.

في حين اعتبر نظيره مراسل قناة الكوثر الإيرانية "صهيب المصري"، أن ا حدث هو أضرار بسيطة لحقت بالمطار من الممكن اصلاحها سريعاً لكن الجميع يسارع في إعلان خروج المطار عن الخدمة كنوع من أنواع الذرائع بهدف إلغاء رحلة مستورين وتأمين بدائل عنهم ملمحا إلى مضاربات بين مطاري حلب ودمشق في هذا السياق.

هذا وكتب رئيس غرفة صناعة حلب "فارس الشهابي"، منشورا قال فيه: "بلينا بحليف يحب اعداءنا اكثر منا"، تعليقا على عدم الرد الروسي على قصف مواقع ميليشيات الأسد وإيران، وأضاف، لا نطلب منه الدخول في الصراع و لا الرد، يكفي تحذيره للصهيوني وعدم سماحه بمرور الصواريخ فوق قواته وفوقنا"، وشهدت صفحات موالية حالة استياء عامة نتيجة تكرار الغارات الإسرائيلية بسبب وما يقولون إنه تقاعس وخذلان الحليف.

والجدير بالذكر أن مواقع عسكرية تابعة للنظام تتعرض منذ سنوات، لقصف إسرائيلي من حين إلى آخر، في ظل استهداف لقواعد عسكرية تابعة لإيران والمجموعات الإرهابية التابعة لها، مع تكتم النظام عن خسائره نتيجة الضربات الجوية المتتابعة.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ