دعتها لدعم مظاهرات الجامعات الأمريكية.. "تـ. ـحريـ ـر الـ ـشـ ـام" ترد على استنكار واشنطن لقمع الاحتجاجات بإدلب
أصدرت "هيئة تحرير الشام"، اليوم الخميس 30 أيار/ مايو، بياناً رسمياً، قالت إنه "رداً على تصريحات السفارة الأمريكية بدمشق"، التي استنكرت أسلوب الترهيب والوحشية في قمع المتظاهرين السلميين في إدلب.
واعتبرت الهيئة في بيان نشرته وكالة "أمجاد" الإعلامية، باللغتين العربية والإنجليزية، أنها "توفر بيئة آمنة للتعبير عن الرأي، والدعوة إلى تحسين الواقع، والاستجابة للمطالب المشروعة بالسبل القانونية، بعيدًا عن زعزعة الاستقرار وبث الفوضى".
وفي ردها الرسمي قالت إنه خلال الأشهر الماضية تم إفساح المجال للتظاهر والتعبير ضمن حدود احترام حريات باقي شرائح المجتمع وعدم التعرض لمؤسساته وتعطيلها، وادعت دعم المؤسسات الرسمية وسلطة القانون.
وأكدت على أهمية الفعاليات المدنية وتكاملها في بناء مجتمع واع تحترم فيه، الحقوق والحريات تحت سقف المصلحة العامة وضوابطها، واختتمت بقولها إنها تلفت نظر السفارة الأمريكية بدمشق لضرورة دعم مطالب الشعب السوري في تحقيق الحرية والكرامة ضد النظام المجرم، وكذلك حفظ حقوق مظاهرات الطلاب الجامعيين في الولايات المتحدة واحترام مطالبهم دعمًا لفلسطين وشعب غزة.
ويوم أمس الأربعاء 29 أيار/ مايو قالت السفارة الأميركية في سوريا، عبر منصة "إكس"، تدعم حقوق جميع السوريين في حرية التعبير والتجمع السلمي، بما في ذلك بإدلب، نحن نستنكر أسلوب الترهيب والوحشية على غرار النظام الذي تمارسه هيئة تحرير الشام ضد المتظاهرين السلميين وهم يطالبون بالعدالة والأمن واحترام حقوق الإنسان.
هذا ويذكر أن "الجولاني" صعد مؤخرا من خطابه ضد الحراك الشعبي المتواصل ضده، زاعما بأنه "انحرف عن مساره" وتخطى الخطوط الحمراء، وكان توعد وزير الداخلية لدى حكومة الإنقاذ "محمد عبد الرحمن" بالضرب بيد من حديد، معتبرا أن الوزارة عملت في الفترة الأخيرة على جملة من الإصلاحات، إعادة دمج جهاز الأمن العام ضمن وزارة الداخلية، وإصلاح القوانين والإجراءات.