بيان مشترك لعائلات من السويداء تُحمل النظام مسؤولية خطف أبنائهم والفلتان الأمني
أصدرت عدة عائلات من محافظة السويداء، بياناً مشتركاً، حملت فيه قوات الأسد مسؤولية الفلتان الأمني، بعد مرور ثلاثة أيام على اختطاف ابنائهم في ظروف غامضة، رافضين أي رد فعل عشوائي ضد المدنيين.
وصدر البيان عن (آل العفلق وآل صعب وآل مدلل) في محافظة السويداء، وأعلنت العائلات الثلاث، عدم تفويض أي جهة للقيام بأي عملية خطف مضاد أو التعرض لأي شخص، محمّلة “الجهات الأمنية والقيادات السياسية والدينية والاجتماعية في المحافظة مسؤولية هذا الفلتان والتعرض لابنائنا على طريق هو الشريان الوحيد للمحافظة والضرر يعود على المحافظة بأكملها ولا يمس عائلات المخطوفين فقط”.
وشددت العائلات الثلاث على عدم القيام بأي عمل “مثل قطع الطرقات و أعمال شغب داخل أو خارج المحافظة” مضيفة “بغض النظر عن ما سنقوم به من أجل سلامة أبنائنا وعودتهم إلينا سالمين فأن الخطر سيستمر وسنبقى عرضة للخطف والابتزاز واستنزافنا مادياً ومعنوياً”.
ولفت البيان إلى أن “عدم التحرك للحد من هذه الأفعال والقضاء عليها بشكل جذري وإستعادة الامان للطريق والتوجه إلى المسؤولين والفعاليات الإجتماعية والدينية ومطالبتهم بوضع حل نهائي لهذه الأعمال التي سيؤدي السكوت عنها إلى انفجار مجتمعي لن يحمد عقباه”، وفق موقع "السويداء 24".
وكانت أكدت المصادر، تعرض كلاً من ثامر العفلق، وباسل صعب، ونضال مدلل، للخطف على طريق دمشق السويداء، يوم الخميس الماضي، أثناء عودتهم من العمل بعد منتصف الليل من العاصمة دمشق، حيث يعمل الثلاثة في نقل البضائع. وعثرت الجهات الأمنية على سيارتين للمفقودين مركونتين بين قريتي براق والمسمية.
تجدر الإشارة إلى أن طريق دمشق السويداء يشهد تواجداً لحواجز تفتيش أمنية عديدة، فضلاً عن نقاط مراقبة، وثكنات عسكرية، ما يترك الكثير من إشارات الاستفهام حول دور هذه الجهات في حماية الطريق الحيوي وتأمين حركة المارة عبره.