"بوتين": سوريا شريك موثوق لروسيا على الساحتين العربية والدولية
"بوتين": سوريا شريك موثوق لروسيا على الساحتين العربية والدولية
● أخبار سورية ٦ أبريل ٢٠٢٣

"بوتين": سوريا شريك موثوق لروسيا على الساحتين العربية والدولية

قال الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، خلال تسلم أوراق اعتماد سفير النظام "بشار الجعفري"، إن سوريا هي صديق مقرب من روسيا، وشريك موثوق به وحليف لها في العالم العربي، مؤكدا أن بلاده مستمرة في دعمها وتسوية الأزمة فيها.

وأضاف بوتين أن "سوريا شريك موثوق لروسيا على الساحتين العربية والدولية.. الصداقة والتعاون والاحترام المتبادل بين روسيا وسوريا تؤكده زيارة الرئيس الأسد إلى روسيا والاتفاقات التي تم التوصل خلالها لتطوير التعاون في مجالات مختلفة".

ولفت الرئيس الروسي قائلا: "روسيا ساعدت سوريا في الدفاع عن سيادتها واستقلالها ضد الإرهاب الدولي، ومدت يد المساعدة إلى سوريا على الفور بعد كارثة الزلزال"، وشدد على أن موسكو ستستمر في الدعم والمساعدة في تسوية الأزمة السورية وتسوية علاقاتها مع الدول المجاورة.

وسبق أن سلط تقرير لموقع "جيوبوليتيكل مونيتور"، الضوء على موقف الإرهابي "بشار الأسد"، من الحرب الجارية في أوكرانيا، لافتاً إلى أن "بشار الأسد" يراهن على "نجاح" حرب حليفه الروسي، فلاديمير بوتين، حتى يضمن بقاءه في السلطة، بينما تشهد الساحة الدولية تطورات ربما تهدد بقاءه على رأس النظام.

وتربط سوريا وروسيا علاقات اقتصادية كذلك، إذ وقعت موسكو خلال السنوات الماضية اتفاقات ثنائية مع دمشق وعقوداً طويلة المدى في مجالات عدة أبرزها الطاقة والبناء والنفط والزراعة، وبينما سارع الأسد لمماهاة موقف حليفه في الحرب على أوكرانيا، طلبا للاستقرار في منصبه، "يمكن أن تأتي مواقفه بنتائج عكسية على حكومته في سوريا" يقول التقرير.

وأوضح التقرير أن العلاقات العميقة التي أقامها النظام السوري مع روسيا، ليست سرية، وهي علاقة زرعت منذ أوائل السبعينيات في ذروة الحرب الباردة، وسوريا الآن هي المعقل الوحيد في الشرق الأوسط المتبقي لروسيا، وريثة الاتحاد السابق. 

وسبق ان أصدرت عدة منظمات حقوقية روسية غير حكومية، تقريراً دعت فيه السلطات الروسية إلى "تحمّل مسؤولياتهم" تجاه جرائم ارتكبتها القوات الروسية في سوريا منذ تدخلها العسكري هناك عام 2015.

وهدف التقرير لإلقاء الضوء على موضوع ضحايا العمليات العسكرية الروسية، المحظور في وسائل الإعلام الموالية الكرملين، وتتناقض خلاصات التقرير مع خطاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي يقدّم جيشه على أنه يخوض معركة عادلة لإنقاذ السلطة الشرعية لـ "بشار الأسد".

ونشر "معهد أبحاث السياسة الخارجية" الأمريكي، تحليلاً للعقيد الأميركي المتقاعد روبرت هاملتون، بالتزامن مع اقتراب الذكرى السادسة للتدخل العسكري الروسي في سوريا، قال فيه إن الاستراتيجية التي وضعتها روسيا ضد الاستراتيجيات الغربية المشوشة والمترددة، قد سمحت لموسكو بتحقيق هدفها الأولي المتمثل في منع سقوط نظام بشار الأسد في سوريا.


وكانت أصدرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، تقريرها السنوي السابع عن أبرز انتهاكات القوات الروسية منذ بدء تدخلها العسكري في سوريا في 30/ أيلول/ 2015، مشيرة فيه إلى مقتل 6943 مدنياً بينهم 2044 طفلاً و1243 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية على يد هذه القوات.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ