"بشار" يقر زيادة "تعويض" للطيارين الحربيين لمكافئتهم على قـ ـتل الشعب السوري
"بشار" يقر زيادة "تعويض" للطيارين الحربيين لمكافئتهم على قـ ـتل الشعب السوري
● أخبار سورية ٢١ ديسمبر ٢٠٢٣

"بشار" يقر زيادة "تعويض" للطيارين الحربيين لمكافئتهم على قـ ـتل الشعب السوري

أعلنت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد، يوم أمس الأربعاء 20 كانون الأول/ ديسمبر، عن رفع نسبة علاوة الطيران للضباط الطيارين الحربيين، بقرار صادر عن رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد".

وقالت وكالة أنباء النظام "سانا"، إن "بشار" بوصفه "القائد العام للجيش والقوات المسلحة"، أصدر قراراً يقضي بزيادة نسبة علاوة الطيران للضباط الطيارين على الطائرات العسكرية من 4% لتصبح 35% من الراتب الشهري المقطوع.

وفي آب/ أغسطس الماضي أصدر رأس النظام مرسوما يمنح الطيارين ومساعديهم تعويضاً شهرياً أعلاه 130 في المئة لرئيس الطيارين وأقله 110 في المئة للطيارين المساعدين.

وأصدر رأس النظام المرسوم رقم 20 للعام 2018 القاضي بزيادة التعويضات والعلاوات الممنوحة لكافة العسكريين وزيادة راتب الطيران للضباط الطيارين، وينص المرسوم على تعديل راتب الطيران بنسبة 3 أمثال ليتناسب والمهام الشاقة والخطرة التي يتعرض لها الضابط الطيار، وبما يتوافق والرواتب التي تمنح في هذا القطاع.

وقالت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد آنذاك إن المرسوم عمل على تسوية مسألة الفروقات بين راتب الضابط الخريج والراتب الذي كان يتقاضاه كطالب ضابط بحيث يستحق الطالب المرقى إلى رتبة /ملازم-ملازم أول/ راتب الدرجة الأولى من رتبته المرقى إليها أما الفرق بين راتبه كطالب ضابط وراتبه كضابط يصرف له كعلاوة شخصية تطفأ بالترقية وتبديل الدرجة.

ويقضي المرسوم أيضاً بزيادة التعويضات والعلاوات والمكافآت الممنوحة لسائر العسكريين عموما لتصبح بنسبة 8 بالمئة من أساس الراتب الشهري بتاريخ أداء العمل، وتراوحت الرواتب بين 81605 ألف لرتبة عميد و49394 ألف لرتبة مرشح أول .

وكانت تتحدد رواتب الطيارين السوريين وفقاً للأقدمية والدرجة العسكرية، ويتراوح راتب العقيد الأساسي بين 70 ألف ليرة سورية و80 ألف ليرة في حين أن راتب العميد الطيار يتراوح بين 80 ألف ليرة و85 ألف ليرة ويصل راتب اللواء الطيار 95 ألف ليرة سورية.

هذا ويطلق السوريين اسم "غربان الموت"، على العاملين في مجال الطيران الحربي الذي يعد مصدرا أساسيا لقصف وقتل الشعب السوري، ونشرت عدة جهات إعلامية وحقوقية تقارير وتحقيقات حول آلية عمل طيران النظام بينها تحقيق موسع تحت مسمى "قوات الأسد الجوية، انتساب حسب الولاء وتعبئة لذبح الشعب"، يشير إلى أن تاريخ يونيو/ حزيران من عام 2011 بداية صفحات سوداء لسلاح الجوي السوري، عندما أخذ يشارك في قمع الثورة السورية.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ