بقرار يعمق أزمة المشتقات النفطية .. النظام يرفع أسعار المحروقات لمرة جديدة
بقرار يعمق أزمة المشتقات النفطية .. النظام يرفع أسعار المحروقات لمرة جديدة
● أخبار سورية ٣٠ أكتوبر ٢٠٢٣

بقرار يعمق أزمة المشتقات النفطية .. النظام يرفع أسعار المحروقات لمرة جديدة

قررت وزارة التجارة الداخلية لدى نظام الأسد رفع أسعار أصناف متعددة من المحروقات لمرة جديدة شملت مواد "البنزين اوكتان - المازوت الحر - الفيول - الغاز السائل"، وذلك بقرار صدر ليلة أمس.

وحددت الوزارة في بيان لها سعر مادة البنزين أوكتان 95 ليصبح 12720 ليرة بدلاً من 12200 ليرة سورية لليتر الواحد ، والمازوت الحر 12430 ليرة بدلاً من 11985 ليرة سورية لليتر الواحد.

وكذلك رفعت سعر طن الفيول إلى 7 مليون و928 ألف و 250 ليرة سورية، وشمل القرار ذاته رفع سعر طن الغاز السائل (دوكما) إلى 10 مليون و682 ألف و 350 ليرة سورية.

وفي 16 تشرين الأول الحالي زعمت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى نظام الأسد تخفيض سعر البنزين أوكتان 95 إلى 12200 ليرة سورية للتر الواحد، والمازوت الحر إلى 11985 ليرة سورية.

وكما حددت سعر طن الفيول بحوالي 7.6 مليون ليرة، أما الغاز السائل (دوكما) فقد تم تحديد سعر الطن الواحد منه بما يقارب 10.2 مليون ليرة، وقالت إنه أسعار هذه المواد ترتبط بالأسعار العالمية وهي عرضة للارتفاع أو الانخفاض بشكل دائم.

ونقلت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد، مؤخرا كتاب صادر عن حكومة النظام، يؤكد عدم التزام لجان المحروقات في المحافظات بنسب التوزيع المقررة لمادة المازوت، ما يكذب تصريحات مسؤولي النظام المتواصلة حول اكتمال نسبة التوزيع المقررة، وفق زعمهم.

وتتفاقم أزمة المحروقات حيث ينتظر المواطنين رسائل الغاز والمازوت، في ظل انخفاض نسبة توزيع "مازوت التدفئة"، التي لم تتخطى بدمشق 10% من العائلات حصلت على مخصصاتها التي يحددها النظام  بـ50 ليتر فقط بالسعر "المدعوم".

هذا وأعلنت حكومة نظام الأسد عن منح المؤسسة العامة لتكرير النفط وتوزيع المشتقات النفطية سلفة مالية بقيمة ألفي مليار ليرة سورية تخصص لصالح شركة محروقات لزوم تأمين التمويل اللازم لها لضمان عدم حدوث اختناقات في عمليات توريد المشتقات النفطية، وفق بيان رسمي.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ