بعد يوم من تكريمه .. مصرع قيادي بارز بميليشيات "الدفاع الوطني" غربي حماة
نعت صفحات داعمة لنظام الأسد القيادي في ميليشيات الدفاع الوطني "رامي حدو السلوم"، وذلك بعد يوم واحد من تكريمه في حفل نظمته قوات الاحتلال الروسي، وسط غموض في ظروف مصرعه مع تداول أنباء عن وفاته إثر أزمة قلبية حسب مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد.
ونشر "نابل العبدالله"، متزعم ميليشيا "الدفاع الوطني"، بريف حماة الغربي نعوة للقيادي الذي يكثف ظهوره الإعلامي إلى جانب "العبدالله"، وأكدت عدة شخصيات إعلامية منها مذيع تلفزيون النظام "إسماعيل محمد"، مصرع "السلوم"، إلا أنها لم توضح ظروف مصرعه.
وحسب المذيع المعروف بمواقفه التشبيحية فإنه كان في مهمة تصوير عام 2015 في ريف حماه ولفته التنظيم الذي لم يكن يشاهده من قبل مجموعات الدفاع الوطني، وقال "سألت من هؤلاء فجاءت الإجابة بأنهم من السقيلبية"، وحول "السلوم"، ذكر أنه "رجل متضارب الملامح القسوة والبراءة الحب والقوة الشراسة والحنان"، حسب وصفه.
هذا وتشير النعوة المتداولة فإنّ من المقرر تشييع "رامي حدو السلوم"، الملقب بعدة ألقاب منها "الدكتور"، من كنيسة بطرس بولس في السقيلبية بريف حماة الغربي، وذلك بحضور عسكري وأمني لقادة من الميليشيات المدعومة من روسيا.
ويوم أمس قامت قوات الاحتلال الروسي بتنظيم "حفل تكريم" لعدد من العسكريين في ميليشيات الدفاع الوطني في ريف حماة الغربي، بحضور قادة من الميليشيات وضباط روس حسب مصادر إعلامية مقربة من الميليشيات المدعومة من روسيا.
ونشرت صفحات تابعة للميليشيات مشاهد تظهر تجمهر عددا من العناصر ضمن الحفل بحضور "نابل العبدالله وسيمون الوكيل"، قادة الميليشيات بريف حماة، وتضمن التكريم مقاتلين في صفوف ميليشيات "الدفاع الوطني"، وهم "ميشيل بولص - رامي السلوم - عبد امين فروح - شادي حسيك".
وفي 22 آذار الجاري أعلنت ميليشيات "جيش التحرير الفلسطيني"، عن وفاة ضابط قيادي برتبة عقيد في صفوفها وذلك بظروف غامضة، حيث لم تذكر أسباب وظروف وفاة العقيد "صلاح الدين قسام شحادة" في مشفى تشرين العسكري بدمشق.
وفي وقتٍ سابق كشفت صفحات موالية للنظام عن مصرع العقيد "حسان حيدر"، رئيس فرع الشرطة العسكرية بدير الزور دون أن تشير إلى أسباب وفاته ليضاف إلى عدد من الضباط ورؤساء الأفرع الذين لقوا مصرعهم دون الكشف عن الأسباب وظروف وفاتهم.
هذا وسبق أن رصدت شبكة شام الإخبارية مصرع العديد من الضباط برتب عسكرية عالية وذلك بظروف لا تفصح عنها وسائل الإعلام الموالية للنظام وسط للتكتم الرسمي كما جرت العادة، ما يشير إلى عمليات تصفية محتملة تشرف عليها مخابرات الأسد.