بعد تعليق لمدة أسبوع.. "قسد" تستأنف تزويد النظام بصهاريج النفط
قالت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد، أمس السبت، إن "قوات سوريا الديمقراطية"، (قسد) استأنفت عملية إرسال النفط السوري إلى مناطق سيطرة النظام بعد تعليقها الأسبوع الفائت.
وذكرت أنه منذ هجوم ما يعرف بـ"جيش العشائر"، على نقاط عسكرية تابعة لقوات "قسد" مطلع شهر آب الحالي، ردت "قسد" بعدة إجراءات منها الحصار عن المربعات الأمنيّة في الحسكة وقطع امدادات النفط.
ومنذ أسبوع منعت حواجز عسكرية تتبع لقوات "قسد"، عشرات الصهاريج العائدة لشركة القاطرجي من عبور الطريق الدولي باتجاه حقول النفط في رميلان، ومن الوصول لمناطق سيطرة النظام جنوب القامشلي.
وقالت مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد إن "صهاريج النفط بدأت تتزود بالنفط الخام من حقل تل عدس بريف رميلان شرق القامشلي لاستئناف عملية نقل شحنات النفط إلى مناطق الدولة"، وفق تعبيرها.
وأكدت بأن "عشرات الصهاريج العائدة لشركة القاطرجي نقلت النفط من محافظة الحسكة إلى مصفاة حمص خلال الـ 24 ساعة الفائتة وشوهد العديد منها وهي تعبر الطريق الدولي شمال الحسكة قادمة من حقول رميلان".
وفي نيسان الماضي، تحدثت وسائل إعلام كردية، عن وصول رتل من الصهاريج التابعة لشركة القاطرجي إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية شرقي سوريا، لنقل النفط إلى مناطق سيطرة النظام السوري.
ولفت موقع "باسنيوز" إلى استمرار أزمة المحروقات في مناطق الإدارة الذاتية التي يديرها حزب الاتحاد الديمقراطي PYD إلى جانب أزمات أخرى، إذ تقف طوابير السيارات لساعات طويلة أمام محطات الوقود للحصول على مخصصاتهم من البنزين أو المازوت رغم سيطرة إدارة الحزب على منابع النفط في شمال شرق سوريا.
ويؤكد ناشطون كورد، أن سبب أزمة المحروقات في مناطق الإدارة الذاتية هو عدم إرسال الكميات الكافية إلى مناطق سيطرتها، حيث تقوم إدارة PYD بتزويد مناطق سيطرة النظام وجبهة النصرة والميليشيات الموالية لأنقرة بالوقود على حساب سكان شمال شرق سوريا.
ويؤكد ناشطون كورد، أن سبب أزمة المحروقات في مناطق الإدارة الذاتية هو عدم إرسال الكميات الكافية إلى مناطق سيطرتها، حيث تقوم إدارة PYD بتزويد مناطق سيطرة النظام وجبهة النصرة والميليشيات الموالية لأنقرة بالوقود على حساب سكان شمال شرق سوريا.
وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بدعم من قوات التحالف الدولي على معظم مدن شمال شرق سوريا، التي تضم أكبر 11 حقلاً للنفط، منها أكبر الحقول السورية «العمر» وحقول نفط (التنك، والورد، وعفرا، وكوري، وجرنوف، وأزرق، وقهار، وشعيطاط، وغلبان)، شرقي دير الزور، والتي تمثل نسبة كبيرة من مصادر الطاقة في سوريا.