بعد لقاء ميقاتي.. إسبانيا تدعم لبنان في معالجة قضية "اللاجئين السوريين" والمجلس الأوروبي يتفهم
عقد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي اجتماعًا مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز في "مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات" بالبحر الميت في الأردن.
شارك في الاجتماع وزراء لبنان بينهم وزير الخارجية عبدالله بو حبيب، وزير البيئة ناصر ياسين، سفير لبنان في الأردن يوسف إميل رجي، ومستشار رئيس الحكومة زياد ميقاتي. ومن الجانب الإسباني، حضر الاجتماع وزير الخارجية خوسيه مانويل ألباريس والوفد المرافق لرئيس الوزراء.
وخلال اللقاء، أكد سانشيز على دعم بلاده للبنان في معالجة أزمة النازحين السوريين وتداعياتها، ووعد بنقل واقع وموقف لبنان إلى الاتحاد الأوروبي.
وتجدر الإشارة أن لبنان لا يعتبر السوريين لاجئين بل مجرد نازحين، لذلك يطلق عليهم هذه التسمية، وهي محاولة لتجريدهم من حقوق اللاجئين، إذ أن لبنان لم توقع على اتفاقية اللاجئين لعام 1951 ولا على بروتوكولها لعام 1967، وهما الوثيقتان الأساسيتان في القانون الدولي الخاص بحماية اللاجئين..
وفي السياق ذاته، استقبل ميقاتي، رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال في "مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات" في البحر الميت بالأردن.
خلال الاجتماع، أكد رئيس المجلس الأوروبي "تفهم الموقف اللبناني من مسألة النازحين السوريين في لبنان"، مشيرًا إلى أن "القادة الأوروبيين مدركون للضغوطات التي يشكلها هذا الملف على لبنان، ويعتبرون أن مسار الحل لهذه المعضلة سيتسارع بعد الانتخابات الأوروبية".
شكر ميقاتي نظيره الإسباني على الدعم المستمر الذي تقدمه إسبانيا للبنان في مختلف المجالات، وخصوصًا من خلال المشاركة الفاعلة للقوات الإسبانية في قوات اليونيفيل. كما جدد تهنئته لسانشيز على قرار إسبانيا بالاعتراف رسميًا بالدولة الفلسطينية بعد تصويتها في الأمم المتحدة لصالح العضوية الكاملة لدولة فلسطين.