بعد 5 أيام على الكارثة .. الأسد يزور حلب وحكومته تعلن المناطق المتضررة "منكوبة"
تداولت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد، صورا تظهر ما قالت إنها زيارة رأس النظام "بشار الأسد"، إلى مدينة حلب، فيما أعلنت حكومة النظام المناطق المتضررة "منكوبة"، وذلك بعد 5 أيام من الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة.
وتظهر الصور المتداولة زيارة رأس النظام وزوجته إلى مشفى حلب الجامعي، في محاولة جديدة لاستغلال الكارثة، حيث ظهر رأس الإجرام في مشهد يحاول تلميع صورة نظام الأسد.
وتأثرت مناطق عدة في محافظة حلب تأثرت بالزلزال الأخير الذي ضرب المنطقة، وتشير الحصيلة الواردة عبر إعلام النظام إلى ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال في مدينة حلب إلى نحو 400 وفاة في حصيلة غير نهائية.
ويأتي ذلك وسط حالة هلع كبيرة لا سيّما في الأحياء الشرقية التي تعرضت لحملات قصف سابقة من قبل ميليشيات النظام وروسيا ما يزيد احتمالية انهيار المباني بفعل الهزات الارتدادية كونها متصدعة بشكل كبير.
من جانبه أعلن مجلس الوزراء لدى نظام الأسد خلال جلسته المنعقدة اليوم الجمعة، أن المناطق المتضررة في محافظات حلب واللاذقية وحماة وادلب نتيجة الزلزال الذي أصابها تعد مناطق منكوبة وبما يترتب على ذلك من آثار، وفق تعبيره.
هذا وعمل نظام الأسد منذ اللحظات الأولى من كارثة الزلزال المدمر على ترويج نفسه كمنقذ للمتضررين زاعما العمل وفق خطة طوارئ نتيجة الزلزال المدمر، وكانت ادّعت وكالة أنباء النظام "سانا"، بأن رأس النظام "بشار الأسد"، ترأس اجتماعاً طارئاً لمجلس الوزراء لبحث أضرار الزلزال والإجراءات اللازمة.