اتصالات النظام تحذر من سرقة الرصيد من خلال أرقام تدعي أنها جهات رسمية..!!
حذرت وزارة "الاتصالات والتقانة"، في حكومة نظام الأسد المشتركين في خدمة الاتصالات في مناطق سيطرة النظام من أرقام تنتحل صفحة جهات رسمية وتقوم بسرقة الرصيد، واعتبر البيان أنه تبرير لحالات سرقة الرصيد التي تتم عبر اتصالات النظام.
ونشرت الصفحة الرسمية للوزارة بياناً قالت إنه موجه للزبائن، وجاء فيه: "يرجى أخذ الحيطة والحذر من عمليات الاحتيال والابتزاز الخاصة بسرقة الرصيد، والتي تتم من خلال بعض الأرقام التي تدعي أنها تابعة لجهات رسمية مختصة"، على حد قولها.
ودعت الوزارة في بيانها المواطنين إلى ضرورة عدم الاستجابة لهذه الأرقام التي تنتحل صفحة جهات رسمية، وأعلنت اتصالات النظام عن تخصيص رقم قالت إنه لاستقبال الشكاوى المتعلقة بسرقة الرصيد وحالات الاحتيال والابتزاز المنتشرة بمناطق سيطرة النظام وتحولت إلى ظاهرة كبيرة.
وكان برر نظام الأسد عبر "الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد"، حالات اقتطاع الرصيد من المشتركين في شركة سيريتل رغم طلبهم خدمات الاتصالات المجانية وأرقام الطوارئ، بما وصفه "عطل طارئ".
ورصد موقع اقتصادي حالة من الغضب واستياء شعبي عارم أصاب مستخدمي شبكتي الاتصالات الخلوية في سوريا جراء الأسعار الجديدة لباقات الإنترنت والمكالمات التي تم تحديدها والعمل بها اعتباراً من الأمس، حيث ارتفعت بعضها إلى 3 أضعاف السعر القديم.
وفي نقل لردة فعل الناس، تقول إحدى الطالبات إنها اعتادت على تفعيل باقة إنترنت شهرية (7 غيغا) بقيمة 9 آلاف ليرة، وفوجئت برسالة من الشركة بتعديل قيمة الاشتراك بالباقة لتصبح 30500 ليرة، موضحة أنها "لا تستطيع إلغاء تفعيل الباقة وخاصة بعد وصول سعر الدقيقة الخلوية إلى 47 ليرة سورية.
وشرحت سيدة أخرى أنها تعمل معلمة ونظراً لبعد مدرستها عن المنزل فهي مضطرة للتواصل مع أطفالها بما لا يقل عن 10 مكالمات في اليوم، بالإضافة إلى أنها تفعل باقة نصف شهرية 1800 دقيقة بقيمة 18 ألف ليرة سورية لتتواصل مع أهالي طلابها، وبعد تعديل الأسعار أصبحت الباقة تكلفتها 36 ألف ليرة.
كما أوضح شاب يعمل 16 ساعة متواصلة في مجال البرمجة أن شهر تشرين الثاني سيحمل له عبء إضافي على مصاريف عمله، فهو لا يستطيع الاستغناء عن باقة الإنترنت 110 غيغا والتي كانت تكلفتها 97 ألف لتصبح 170 ألف ل.س، مضيفاً أن "الباقة لا تكفيه لنهاية الشهر فهو يحتاج إلى باقتين".
ويتذمر آخرون من أن باقة الـ 12 غيغا بـ 36 ألفًا، أصبحت الآن بـ 64 ألف ليرة، وهذا المبلغ قد يشتري الكثير من المواد الأساسية للمنزل، وقامت سيدة تعمل في مركز تجاري بحساب مصروفها الشهري من الدقائق والباقات بعد ارتفاع سعر الاتصالات.
ومع وصول سعر الدقيقة إلى 47 ليرة وهي تحتاج إلى 2000 دقيقة كل 3 أيام وبالتالي شهرياً تكون تكلفة الدقائق 94 ألف، يذكر أن الهيئة الناظمة للاتصالات وافقت بتاريخ 25 تشرين الأول على رفع أسعار الخدمات الأساسية.
وتشير تقديرات بزيادة التعرفة الأساسية لخدمات الاتصالات الخلوية 25% – 35%، وزيادة على خدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت، وبرر الهيئة أن هذا التعديل يعود للارتفاع الكبير لكلف المكونات الأساسية والمصاريف التشغيلية لشبكات الاتصالات الخلوية والثابتة، وبهدف ضمان استمرار خدمات الشركات العاملة في مجال الاتصالات لمشتركيها.