"استجابة سوريا" يحذر من انقطاع الدعم عن منشآت طبية تقدم خدماتها لمليوني مدني شمال غرب سوريا
"استجابة سوريا" يحذر من انقطاع الدعم عن منشآت طبية تقدم خدماتها لمليوني مدني شمال غرب سوريا
● أخبار سورية ٢ يناير ٢٠٢٣

"استجابة سوريا" يحذر من انقطاع الدعم عن منشآت طبية تقدم خدماتها لمليوني مدني شمال غرب سوريا

تحدث فريق "منسقو استجابة سوريا"، عن أزمة جديدة تعاني منها مناطق شمال غرب سوريا، والمتمثلة بانقطاع الدعم عن عشر منشآت طبية، إضافة إلى توقف الكلف التشغيلية لعدد من المنشآت الاخرى، التي تقدم خدماتها لأكثر من مليوني مدني مقيمين في المنطقة إضافة إلى المخيمات، وسط تزايد المخاوف من توقف منشآت اخرى جديدة. 

وحذر فريق "منسقو استجابة سوريا"، من توقف الدعم عن المنشآت الطبية المذكورة، وخاصةً مع ازدياد الضغوط على المنشآت الاخرى وعدم قدرتها على تقديم الخدمات لكافة المدنيين في المنطقة، تضاف إلى العديد من الأزمات الموجودة.

وطلب من جميع الجهات المانحة للقطاع الطبي في الشمال السوري بعودة الدعم المقدم لتلك المشافي، وخاصةً في ظل الضعف الكبير للاستجابة الإنسانية ضمن القطاع المذكور والتي لم تتجاوز 33% خلال العام الماضي، وبقاء مئات الآلاف من المدنيين في المخيمات دون وجود أي بدائل أو حلول في المدى المنظور. 

وحذر كافة الجهات من العواقب الكارثية المترتبة عن إيقاف الدعم المقدم للقطاع الطبي، وتزداد المخاوف من انتشار الأمراض والأوبئة في منطقة الشمال السوري، معلناً تأييده لأي حملة مناصرة بغية عودة الدعم المقدم من قبل الجهات المانحة إلى المؤسسات والكوادر الطبية في كافة النقاط الطبية والمشافي، وإعادة تفعيل عدد من المراكز المتوقفة سابقاً. 

وفي الختام، طالب جميع المنظمات والهيئات الانسانية المنتشرة في الشمال السوري التضامن الكامل مع الفعاليات الطبية، والمساعدة في إعادة الدعم إلى المنشآت الطبية في الشمال السوري.

وكانت تحدثت جهات طبية عن إيقاف بعض الخدمات الطبية في مشفى أطمة الخيري ومشفى (HIH) أطفال ومشفى أرمناز غرب معرة مصرين ومشفى القدس توسط الدانا ودير حسان  اعتبارا من /١/١/٢٠٢٣، منها الخدمات القلبية والصدرية والعظمية والجراحية ومنظومات الإسعاف.

وجاء ذلك بناءً على توجيهات منظمة (HIHFHI) الهاند ما سيؤدي الى فقدان الخدمة الطبية شبه الكاملة وحرمان مئات الالاف من النازحين المستفيدين من هذه الخدمات التي كانت تقدمها المنظمة سابقا وبالتالي سيزداد الامر سوءا عن ما كان عليه في ظل الحرب الدائرة رحاها على الفقراء الذين  هم الشريحة الأكبر في هذا المجتمع.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ