عشر أعوام على إخفاء "ب ي د" مصير ثمانية ضباط كرد منشقين عن النظام
قالت مواقع إعلام كردية، إن اليوم 16 نيسان 2023، يصادف الذكرى السنوية العاشرة لاختفاء واختطاف الضباط الكرد الثمانية المنشقين عن النظام السوري من قبل مسلحي PYD، موضحة أن مسلحي ب ي د ينفون وجود الضباط الثمانية في سجونهم أو الاعتراف بتسليهم للنظام.
وأوضحت المصادر، أنه بعد اندلاع الثورة السورية، وبسبب ممارسات القمع الذي كان يمارسه النظام السوري ضد الشعب السوري الأعزل آنذاك، انشق الآلاف من العناصر والضباط عن جيش النظام، كما انشق المئات من الكرد المُلزمين والمُجبرين في الخدمة العسكرية والمتطوعين عن جيش النظام.
ولفتت إلى أنه في نيسان 2013 انشق ثمانية من الضباط الكرد عن جيش النظام، وقرروا المجئ إلى إقليم كوردستان وبعد وصولهم إلى مدينة القامشلي شرقي سوريا، والتي كانت و ماتزال تخضع لسيطرة ب ي د انقطع التواصل معهم بتاريخ 16 نيسان 2013 ولامعلومات عنهم حتى إعداد الخبر.
والضباط هم: (العميد محمد خليل علي من مدينة باب شرق حلب - العقيد محمد هيثم من منطقة عفرين - العقيد حسن أوسو من منطقة عفرين- العقيد محمد كله خيري منطقة عفرين - المقدم شوقي عثمــان منطقة عفرين - الرائد بهزاد نعـسو منطقة عفرين - النقيب حــسين بكــر منطقة عفرين - الملازم أول عدنان برازي مدينة كوباني).
وكانت قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، إن النظام لم يطلق سراح 135 ألف معتقل، لم يوقف التعذيب، لم يحاسب أحداً من مرتكبي الجرائم، لم يفتح تحقيقاً واحداً في مقتل مئات آلاف السوريين، وقائمة الانتهاكات تطول، وإن إعادة العلاقات معه في ظل استمرار ارتكابه للانتهاكات تعتبر بمثابة مساهمة فيها، وتشجيعاً له على الإفلات من العقاب.
وبحسب قاعدة بيانات الشبكة السورية لحقوق الإنسان منذ آذار/2011 وحتى الآن يتحمل النظام السوري مسؤولية اختفاء 95696 مواطن سوري، بما يشكل جريمة ضد الإنسانية، ويرفض إطلاق سراحهم، أو مجرد الكشف عن مصيرهم، ويتعرض هؤلاء لأبشع أساليب التعذيب، ولدينا تخوف جدي على صحتهم وحياتهم.