التطبيع مستمر مع "جزار سوريا" ... اتصال هاتفي بين المجرم "الأسد وتبون"
أجرى المجرم بشار الأسد اتصالا هاتفيا مع الرئيس الجزائري "عبد المجيد تبون"، وشكره على الدعم الذي يحضى به من النظام الجزائري، علما أن خطوات الدول العربية في اتجاه التطبيع مع نظام الأسد لا تزال مستمرة حتى اليوم، وبوتيرة متصاعدة متسارعة.
وذكرت وكالة الأنباء التابعة للنظام "سانا" إن الطرفان بحثا التطورات السياسية على الساحة العربية، لا سيما في ضوء الزيارات التي قام بها عدد من المسؤولين العرب لنظام الأسد في سوريا، والزيارات التي أجراها المجرم الأسد إلى كل من سلطنة عُمان ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وشكر الأسد "تبون" على ما قدمته الجزائر من مساعدات لمواجهة محنة الزلزال، علما أن الجزائر لم تقدم أي مساعدات لأكثر المتضررين من الزلزال في المناطق المحررة في الشمال السوري، واكتفت بإرسالها لنظام الأسد والتي سيكون مصيرها السرقة.
من جهته عبّر "تبون" استمرار الجزائر في دعم نظام الأسد وحرصها الدائم على تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، واستعداد بلاده لتطوير التعاون الاقتصادي لما فيه مصلحة البلدين.
وتأتي هذه الخطوة، في ظل موجة كبيرة من التطبيع العربي مع نظام الأسد المجرم، وكان آخر المطبعين النظام السعودي، حيث بات نظام الأسد المستفيد الأكبر من كارثة الزلزال التي ضربت الشمال السوري في السادس من الشهر الماضي، إذ تهافتت الدول على الاتصال به وتعزيته، بالإضافة لعملها على إرسال كميات كبيرة من المساعدات لمناطق سيطرته، في الوقت الذي بقي فيه الشمال المحرر دون أدنى مساعدة، كبصمة عار على جبين الدول العربية والعالم أجمع.