"التحالف الدولي" يُعلن تعرض إحدى قواعده لهجوم صاروخي بريف دير الزور
كشف "التحالف الدولي" في بيان صدر مساء أمس الاثنين، عن تعرض إحدى القواعد العسكرية التابعة له لهجوم صاروخي في منطقة دير الزور شمال شرقي سوريا، لافتاً إلى أن صاروخان عيار 107 ملم استهدفا قوات التحالف شرق دير الزور.
وأوضح البيان، أن هجمات من هذا النوع تعرض قوات التحالف والقوات الشريكة والسكان المدنيين للخطر وتقوض الاستقرار والأمن اللذين تم تحقيقهما بشق الأنفس في سوريا والمنطقة، في تكرار لذات الضربات التي لم يكشف عن هوية منفذيها.
وسبق أن سلطت مجلة "نيوزويك" الأمريكية في تقرير لها، الضوء على الضربات التي تعرضت لها قاعدة التنف التابعة للتحالف الدولي مؤخراً، مبينة أن الولايات المتحدة نادراً ما ترد عسكرياً على الضربات التي تتعرض لها قوات التحالف الدولي في سوريا بشكل منتظم من الميليشيات المدعومة من إيران.
وأوضحت المجلة، أن الرد الأمريكي "المتقطع والمحدود" هو الذي أدى إلى مزيد من الهجمات، وبينت أن الجماعات المدعومة من إيران تستأنف مهاجمة القوات الأمريكية، بعد كل غارة جوية للولايات المتحدة.
ولفتت المجلة إلى أن "الأعمال الانتقامية" الأمريكية ألحقت ضرراً بحده الأدنى، واستهدفت البنية التحتية التابعة للجماعات المدعومة من إيران، في وقت لم تلاحق إدارة بايدن قط الإيرانيين المسؤولين عن تسليح الميليشيات.
وطالبت المجلة، الولايات المتحدة إلى اتباع سياسة "على غرار العمليات الإسرائيلية"، لإحباط قواعد "اللعبة الإيرانية"، من خلال ممارسة القوة ضد الذين يهاجمون الأمريكيين وتطوير وسائل حماية أفضل.
وشددت على الرئيس الأمريكي جو بايدن، بتوجيه القيادة المركزية الأمريكية لاستخدام عمل عسكري ثابت "للاستباق والانتقام بعد الهجمات على القوات الأمريكية من خلال استهداف المسؤولين، بما في ذلك إيران".
وكان تبنى فصيل مسلح عرف عن نفسه باسم "تشكيل الوارثين"، مسؤوليته عن هجوم بطائرات مسيرة، استهدف قاعدة التحالف الدولي في منطقة التنف بالبادية السورية، يوم الجمعة الماضي، والتي طالت نقطة طبية داخل القاعدة.
وقال الفصيل التابع لـ"المقاومة الإسلامية في العراق" في بيان، إنه هاجم القاعدة الأمريكية في التنف، معتبرا أنها مركز لإدارة النشاطات الأمريكية بالعراق، وأضاف: "لا يستطيع أحد إيقاف عملياتنا أبدا، حذرنا كثيرا من التهاون والركوع أمام الاحتلال الأمريكي في المنطقة، ومن لن يسمع لحرف صوتنا المطالب بإخراج المحتل، سيركع أمام رصاص بنادقنا".