"السورية للتجارة" التابعة للنظام ترفع أسعار الحمضيات
"السورية للتجارة" التابعة للنظام ترفع أسعار الحمضيات
● أخبار سورية ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٢

"السورية للتجارة" التابعة للنظام ترفع أسعار الحمضيات

نقلت وسائل إعلام تابعة للنظام عن "المؤسسة السورية للتجارة"، أسعارا جديدة لاستجرار مادة الحمضيات من المزارعين مباشرة وفق النوعية والصنف، وذلك بعد أيام من مزاعم دعم تصدير الحمضيات بقرار من مجلس الوزراء التابع لنظام الأسد.

وصرح مدير فرع المؤسسة باللاذقية "سامي هليل" بأن المؤسسة ستقدم خدمة النقل ذهاباً وإياباً إلى أرض المزارع ومركز الفرز والتوضيب، مع تقديم الصندوق الحقلي مجاناً، وستتحمل أجور الفرز والتوضيب والتحميل والقبان، وفق تعبيره.

يضاف لها توفير عمولة (الكمسيون) وهو ما يوازي نحو 350-450 ليرة من الوفر لمصلحة الفلاحين، تضاف إلى كل كيلو غرام حسب الصنف والمسافة، وأوضح هليل أن الأسعار ستكون متغيرة بشكل دوري حسب مصلحة المزارعين.

وحسب الأسعار الجديدة تتراوح الأسعار لليمون الحامض البلدي من 1800 ليرة سورية للصنف الأول، و1600 ليرة سورية للصنف الثاني، والليمون الحامض الأمريكي من 1400 ليرة للصنف الأول، و1200 ليرة للصنف الثاني.

فيما تم تحديد الكلمنتينا الطرابلسية من 1100-1300، وأبو صرة الشموطي من 1000-1200، والحامض الماير من 1000-1100 ليرة، والكلمنتينا البلدية من 800-1000 ليرة، والكلمنتينا الفرنسية من 600- 800 ليرة، والستزتوما من 500-700 ليرة سورية.

وفي سياق متصل زعمت حكومة الأسد إطلاق برنامج لدعم محصول التفاح، بموافقة من اللجنة الاقتصادية، لمنح مصدري التفاح نسبة دعم 25% من أجور الشحن للحاوية أو السيارة الواحدة للتفاح الذي يتم تصديره حتى نهاية شهر أيار من 2023 المقبل.

وحسب صحيفة موالية فإنّ القرار يأتي بعد رصد زيادة في كمية إنتاج التفاح في الأسواق المحلية عن حاجة السوق، وفق تقديرات وزارة الزراعة بحكومة النظام، واستمرار مصر في منع استيراده بسبب رشه "بأسمدة مخالفة للمواصفات"، حسب تعبيرها.

وقالت حكومة النظام إن رئيس مجلس الوزراء وافق على توصية اللجنة الاقتصادية بناء على اقتراح وزارة التجارة الداخلية المتضمنة الموافقة على فرض ضميمة قدرها 200 ليرة سورية على كل كيلوغرام من مادة الموز اللبناني المستورد تخصص لدعم شراء محصول الحمضيات من قبل السورية للتجارة.

وتكلف وزارة التجارة الداخلية بالتنسيق مع وزارة المالية لمنح السورية للتجارة سلفة مالية على دفعات وبما يتناسب مع تسويق المحصول، وتكلف وزارات الدفاع والتعليم والداخلية والصحة التركيز على استهلاك أكبر كمية ممكنة من الحمضيات ضمن برامج الإطعام خلال فترة الذروة الممتدة مطلع العام 2023.

وكانت نشرت صفحات موالية لنظام صوراً لحمضيات فاسدة ومتعفنة بعد الوعود الكاذبة الصادرة عن حكومة النظام، التي واجهها وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بالإنكار والنفي وقال إن الصور الواردة حول فساد وكساد المحصول ليست من الساحل السوري.

هذا لفت موقع مقرب من نظام الأسد عن تتفاقم معاناة مزارعي الحمضيات في اللاذقية مع نضوج الثمار وبلوغ الموسم ذروته، فيما لا تزال الحلول الجذرية تتعثر في تسويق المحصول الذي يعيد في كل عام إنتاج مشاهد الكساد ذاتها وإحياء مشاعر الحسرة وتراكم الخسارات لدى المزارعين الذين باتوا يندبون محصولهم كما الأعوام السابقة.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ